يواصل مهندسو شركة الخطوط الجوية اليمنية إضرابهم لليوم الثاني على التوالى وسط انتقادات من قيادة الشركة. ويطالب المهندسون المضربون بالغاء قرار قضى بفصل ثلاثة من المجلس التنفيذي للنقابة وتطبيق اللوائح والنظم المتفق عليها بين نقابة المهندسين وإدارة الشركة في العام 1997م. رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبدالخالق القاضي أكد ل (سبانت) أنه تم طرح مطلبين في اجتماع مع مدراء الصيانة والهندسة في الشركة عقد أمس السبت. وقال " تمثل المطلب الاول في إعادة المفصولين الثلاثة بعد الاعتذار الذي قدموه أمام الموجودين , أما الثاني فتمثل في إعادة النظر في هيكل الأجور للمهندسين في فترة أقصاها ثلاثة اشهر"، مؤكدا انه تم الموافقة على الطلب مشروط بإلغاء الإضراب ، " لكننا فوجئنا بإعلان أعضاء النقابة الاضراب عن العمل". وقال رئيس مجلس إدارة اليمنية:" اللائحة المصرية التي يطالب بتنفيذها المضربين تم تطبيقها والتوقيع عليها من قبل نقابة مهندسي الطيران والخطوط الجوية اليمنية في حينها وتم تعديل بعض بنودها وفقا للقانون اليمني". وأكد القاضي الاحتفاظ بحقوق المهندسين وسنوات خدمتهم , وقال " من أوشك على التقاعد سيتم شراء ما تبقى له من خدمة " ، مشيرا إلى أنه تم اعطاء 16 مهندسا إجازة مفتوحة مع الاحتفاظ بجميع حقوقهم " وبعض هذه المجموعة يعانون من مشاكل صحية". نقيب المهندسين الطيارين المهندس محمد عمر مؤمن طالب بتطبيق اللوائح وإعطاء المهندسين ما جاء في اللائحة المصرية من حقوق. وقال ل سبأنت "مطالبنا واضحة ومشروعة وهي إلغاء القرارات التعسفية بحق ثلاثة من اعضاء النقابة الذين تم فصلهم من قبل إدارة طيران اليمنية دون حق قانوني وإلغاء إجازة إجبارية أعطيت ل16 مهندسا، وتطبيق اللوائح والنظم المتفق عليها بين نقابة المهندسين وإدارة الشركة منذ عام1997م، بإعطاء المهندسين ما جاء في اللائحة المصرية من حقوق. ودعا نقيب المهندسين إدارة الخطوط الجوية اليمنية بان تتعاطى بجدية مع مطالب المهندسين " وباب النقابة مفتوح للوصول الى حلول جدية". وأشار الى ان النقابة بدأت بالإضراب أمس السبت الساعة الثامنة صباحا وتم تعليقه إلى الثانية بعد الظهر أملاً أن تستجيب إدارة اليمنية للمطالب واحتواء الموقف والبدء في حوار للتوصل الى حل وتجنيب الشركة الدخول في مثل هذه المواقف ، قائلا " الجهات المعنية لم تحتوي الموقف ولم تتجاوب". ويصل عدد مهندسي الطيران المدني في اليمن إلى 375 مهندسا يعملون في مختلف المطارات اليمنية. سبأنت