تم اليوم بصنعاء التوقيع على اتفاقية الدعم التنموي المقدم من الحكومة اليابانية للجمعية اليمنية للناجين من الالغام والقذائف غير المتفجرة والبالغ 5ر73 الفا و566 دولارا امريكيا، لتمويل اقامة ثمان ورش حرفية للناجين من الالغام من منتسبي الجمعية في خمس محافظات. وتنص الاتفاقية التي وقعها رئيس الجمعية اليمنية للناجين من الالغام صالح الضحياني والسفير اليابانيبصنعاء ماسا كازو توشيكا جي، بحضور رئيس البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام قاسم الاعجم، تنص على ان تخصص هذه المنحة المالية لتمويل ثمان ورش حرفية في مجالات اللحام والنجارة وعزل الانسجة وصناعة الملبوسات في محافظات صنعاء، إب، تعز، الضالع، ولحج، وذلك بهدف تدريب اعضاء الجمعية من الناجين من الالغام على هذه الحرف وايجاد فرص عمل لهم تساعدهم في العيش بحياة كريمه، وتمكن من اعادة دمجهم في المجتمع، ومن المتوقع ان يستفيد من هذه الورش نحو 200 مستفيد بشكل مباشر او غير مباشر. و خلال التوقيع اشاد رئيس الجمعية بالدعم الياباني للجمعية باعتبار اليابان هي الداعم الوحيد لها منذ نشأتها حتى اليوم.. مشيرا الى ان هذه المشاريع تاتي في اطار المشاريع التي تحرص الجمعية على انشائها بهدف خلق فرص عمل للناجين من الالغام واعادة ثقتهم بانفسهم، ومساعدتهم في الاندماج للمجتمع .. داعيا فاعلين الخير والحكومة الى دعم الجمعية والناجين من الالغام لاعادة دمجهم في المجتمع وتمكينهم من الاسهام في عملية التنمية. من جانبه اشار السفير اليابانيبصنعاء الى ان هذه المنحة تؤكد الدعم الياباني لضحايا الالغام في بلادنا من اجل ادماجهم في المجتمع وتسهيل عودتهم الى الحياة الطبيعية مع فرص عمل محدودة. وبعد الانتهاء من عملية التوقيع طاف الاخوة قاسم الاعجم والسفير اليابانيبصنعاء ورئيس الجمعية باقسام الجمعية وتعرفوا الى معامل الخياطة والتطريز في الجمعية والسكن الداخلي لبعض ضحايا الالغام من المحافظات الاخرى، كما تعرفوا الى معرض المنتوجات من الملبوسات والمشغولات اليدوية لاعضاء الجمعية والتي يتم تسويقها وتوفر عائد مادي لاعضاء الجمعية. يشار الى ان هذا المشروع يعتبر اول مشروع اهلي في اليمن يمول من قبل حكومة اليابان خلال السنة اليابانيه الحاليه (ابريل 2007 - مارس 2008 م ) في اطار برنامج " المنح اليابانية المقدمة لمشاريع الامن البشري الاهلية ". ومولت اليابان خلال السنة الماضية سبعة عشر مشروعا بمبلغ مليونا و332 الفا و994 دولار امريكي .