دعا المشاركون في ندوة خاصة عن فكر وعطاءات الداعية الإسلامي محمد بن سالم البيحاني إلى إعادة نشاط المعهد العلمي الإسلامي الذي أسسه البيحاني ليقوم بدوره ونشاطه، كما أراد له مؤسسه أن يكون منبرا للعلم والعلماء. وأوصى المشاركون - في اختتام الندوة التي نظمتها جامعة عدن اليوم على مدى يومين لمناسبة الذكرى المئوية لميلاده - بمواصلة الدراسة والبحث والتحليل في فكر البيحاني وتراثه، وإبراز أفكاره النيرة في مختلف المجالات. ودعوا في بيانهم الختامي للندوة إلى إعادة نشاط المعهد العلمي الإسلامي الذي أسسه البيحاني ليقوم بدوره ونشاطه، كما أراد له مؤسسه أن يكون منبرا للعلم والعلماء. وطالب المشاركون جامعة عدن بالقيام بجمع كل مخطوطات الشيخ البيحاني وطباعتها، إلى جانب طباعة الرسائل العلمية التي تناولت العلامة البيحاني، وإصدارها على هيئة كتب، والعمل على إعادة طباعة كتب البيحاني المطبوعة التي ألفها خاصة وأن بعضها اندثر وانعدم من الأسواق والمكاتب اليمنية. كما أوصوا بضم المعهد العلمي الإسلامي إلى كليات جامعة عدن، وتسميته باسم كلية الشيخ العلامة البيحاني للعلوم الشرعية والإسلامية، والعمل على تأسيس كلية الشيخ العلامة البيحاني للدراسات الإسلامية، واستحداث قسم للقرآن الكريم باسمه في إحدى كليات جامعة عدن، وكذا إنشاء فرع خاص بأعماله ومؤلفاته في مركز الدراسات والبحوث بالجامعة. وأوصت الندوة بأن يتم تسمية إحدى القاعات العامة في جامعة عدن باسم الشيخ العلامة البيحاني، وذلك تخليدا لذكراه، وعرفانا ووفاءً لجهوده، وإدخال فكر البيحاني كمقرر دراسي على طلاب الجامعات اليمنية، إضافة إلى إدخال بعض قصائده في مناهج ومقررات المرحلة الثانوية.