يحفل برنامج نشاط "اتحاد الناشرين اليمنيين" خلال العام الجديد 2009م بفعاليات متنوعة تهدف إلى التعريف بالكتاب اليمني ونشر ثقافة القراءة وتسهيل وصول الكتاب لمريديه في جميع مناطق الجمهورية. وقال رئيس اتحاد الناشرين اليمنيين نبيل عبادي لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/: إن الإتحاد أقر مؤخرا برنامج عمل وخطة لتسيير أنشطته خلال العام الجديد 2009م. واشار الى أن في مقدمة تلك الانشطة: اقامة معرص خاص بالكتاب اليمني في مايو القادم بصنعاء تعرض فيه دور النشر المحلية مختلف اصداراتها, وكذا ما تم طباعته في الخارج من كتب واصدرات لها علاقة بالبيئة والقضايا المحلية. وتوقع أن يصل عدد العناوين في المعرض بالتزامن مع الاحتفالات بالعيد الوطني ال19 للجمهورية اليمنية إلى أكثر من خمسة آلاف عنوان تمثل كتب دور النشر المحلية والكتب القابلة للتدوال من اصدارات مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في جميع المجالات. ونوه عبادي الى ان المعرض سيعكس حجم الانتاج الفكري في اليمن خلال العشر سنوات الأخيرة, كما انه سيبرز ما انجزته الوحدة المباركة وأحدثته من دفعة لحركة التأليف والنشر في اليمن,وبين أن انشطة اتحاد الناشرين للعام الجديد تتضمن كذلك إقامة سلسلة "معارض المدن" لتوفير الكتاب وتقديمه لمريديه في مختلف مدن الجمهورية, الى جانب اقامة محاضرات وندوات متخصصة حول قضايا الكتاب والنشر في اليمن بمشاركة معنيين وذوي اختصاص ومثقفين. ولفت إلى أن جزء من عائدات هذه المعارض ستخصص لإعادة تأهيل المؤسسات الثقافية التي تضررت بفعل الأمطار والسيول في محافظات حضرموت والمهرة والحديدة, وقال عبادي: "هذا الجزء الذي سيتم تخصيصه يمثل مساهمة من دور النشر في إعادة تأهيل هذه المؤسسات ومساعدتها للإسهام في إثراء المشهد ا لثقافي في اليمن". ويعتبر هذا أول برنامج نشاط سنوي منظم لإتحاد الناشرين اليمنيين بعد إعلان إقامته وإشهاره رسميا في اكتوبر 2007م. يشار الى ان من ضمن أهداف الاتحاد ومنطلقات تأسيسه النهوض بواقع الكتاب وحركة التأليف والنشر في اليمن والعمل مع الجهات المعنية في الحكومة والجهات ذات الاختصاص لايلاء اهمية خاصة بقضايا الكتاب وسوق النشر والتعريف بالكتاب والمؤلف اليمني على المستوى الداخلي والخارجي وتمثيل اليمن في المحافل الثقافية العربية والدولية.