أشار تقرير إحصائي فلسطيني إلي أن هناك 760 معتقلاً فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية، منهم 11 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، و336 أسيرا معتقلين قبل اتفاق أوسلو. وحسب التقرير الذي أعدّه الناشط الحقوقي والباحث عبد الناصر فروانة، وعمم اليوم الأحد فإن من بين المعتقلين الفلسطينيين الموزعين على 20 سجناً إسرائيلياً41 نائبا ووزيرا سابقا كما يوجد و69 أسيرة منهن أمهات، و246 طفلا، أصغرهم يوسف الزق الذي أنجبته والدته الأسيرة فاطمة الزق، الذي يبلغ عمره عاما وشهرا. وأشار التقرير إلى أن هناك قرابة 200 مواطن فلسطيني من قطاع غزة اعتقلوا من قبل جيش الاحتلال خلال الحرب ونقلوا إلى أماكن احتجاز خارج حدود القطاع، معتبراً أنهم أصبحوا في عداد المفقودين. وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال ترفض التعاون مع منظمة الصليب الأحمر والسلطة الفلسطينية بشأنهم، ولم تسمح لمحاميهم بزيارتهم والالتقاء بهم. موضحا أن كافة الاحتمالات المتعلقة بمصير هؤلاء المعتقلين مفتوحة لرفض إسرائيل الكشف عن أسمائهم. وذكر التقرير أن 43% من المعتقلين ينتظرون المحاكمة، بينهم أيضاً 550 معتقلاً رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، ويشكلون 6% من المعتقلين.وحول الحالة الاجتماعية للمعتقلين قال التقرير ان 29% منهم متزوجون، في حين 71% عزاب. وأضاف أن 320 معتقلاً قضوا أكثر من 15 عاما في السجن، من بينهم 91 معتقلا قضوا في السجن أكثر من 20 عاماً، وهم من يطلق عليهم عمداء الأسرى وأن من بين المعتقلين مئات المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة كالسرطان والقلب والكلى، كما يوجد عدد منهم يقيمون بشكل دائم منذ سنوات في مستشفى سجن الرملة وأوضاعهم صعبة وحياتهم مهددة بالخطر. وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز جثامين مئات الفلسطينيين والعرب الذين استشهدوا أثناء محاولاتهم تنفيذ عمليات في مقابر تعرف ب«مقابر الأرقام» أو في ثلاجات الموتى، منذ سنوات عديدة وترفض إعادتهم وتسليمهم . ونوّه فراونة في تقريره إلى أن 196 معتقلاً توفوا في السجون الإسرائيلية بعد الاعتقال جراء الإعدام المتعمد والمباشر، أو داخل السجون جراء التعذيب والإهمال الطبي.