اعلن البنك المركزي اليمني, عن ارتفاع ديون اليمن الخارجية في نهاية العام المنصرم إلى خمسة مليارات و886 مليون دولار, مقابل خمسة مليارات و820 مليون دولار في العام الذي سبقه . وأوضح البنك في تقريره السنوي حول التطورات المصرفية والنقدية حصلت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) على نسخة منه اليوم الثلاثاء ان هذه المديونية توزعت على مؤسسات التمويل الدولية بمبلغ 071 ر 3 مليار دولار, تلتها الدول الأعضاء في نادي باريس بنحو 757 ر 1 مليار دولار ، ومن ثم الدول غير الأعضاء في النادي بمبلغ 9 ر 861 مليون دولار . وأضاف التقرير ان ديون اليمن المستحقة للدول الأعضاء في نادي باريس ارتفعت في نهاية العام المنصرم إلى 757 ر 1 مليار دولار, مقارنة ب 736 ر 1 مليار دولار في العام الذي سبقه . ومن بين الدول الأعضاء في نادي باريس المستحقة للديون روسيا بمبلغ 225 ر 1 مليار دولار واليابان ب 7 ر 227 مليون دولار ، والولايات المتحدةالأمريكية 3 ر 98 مليون دولار وفرنسا بمبلغ 3 ر 88 مليون دولار واسبانيا 9 ر 24 مليون دولار. وأشار التقرير إلى ان هيئة التنمية الدولية احتلت المرتبة الأولى في قائمة الدائنين من مؤسسات التمويل الدولية لليمن بمبلغ 094 ر 2 مليار دولار، وصندوق النقد الدولي 8 ر 95 مليون دولار، والصندوق العربي للإنماء 7 ر 645 مليون دولار، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) 120 مليون دولار، والبنك الإسلامي للتنمية 9 ر 87 مليون دولار، وصندوق (أوبك) 6 ر 31 مليون دولار. وبحسب التقرير فان ديون اليمن المستحقة للدول غير الأعضاء في النادي ارتفعت هي الأخرى في نهاية العام الماضي الى 861 مليون دولار مقارنة مع 9 ر 845 مليون دولار بنهاية العام الذي قبله . وتوزعت هذه الديون على الصندوق السعودي بمبلغ 100 ر 368 مليون دولار، الصندوق الكويتي 2 ر 153 مليون دولار، الصين 180 مليون دولار ، الجزائر 93 مليون دولار، بولندا 2 ر 26 مليون دولار، الصندوق العراقي 4 ر 15 مليون دولار وكوريا الجنوبية 5 ر 25 مليون دولار، وبولندا 2 ر 26 مليون دولار ودول أخرى بمبلغ 195 مليون دولار. ويؤكد البنك المركزي اليمني ان المديونية الخارجية لليمن في الحدود الآمنة، حيث انخفضت من 4 ر 11 مليار دولار عام 96م إلى 886 ر 5 مليار دولار نهاية العام الماضي . وأوضح محافظ البنك احمد عبد الرحمن السماوي " إن اليمن من البلدان الأقل مديونية في العالم، وأن معظم الدين القائم حاليا هو عبارة عن قروض سهلة وجزء كبير منها مجدول لأربعين عام والبعض لثلاثين عام والبعض لا يحمل فائدة"..مؤكدا ان الدين العام الخارجي وعبء الدين عند مستويات يسهل إدارتها. وأضاف السماوي ان اليمن أدخلت برامج حديثة جدا لتحليل احتياجات البلاد من التمويل الخارجي ومعرفة الفجوة التمويلية وإيجاد بدائل أخرى لتخفيض عبء الدين والاقتراض الجديد.
