دشن محافظ ذمار يحيى علي العمري اليوم، عملية اقتلاع شجرة القات في منطقة واسطة مديرية جهران. حيث قام المحافظ العمري ومعه وكيل المحافظة المساعد عبدالله الميسري وعضو مجلس الشورى حسن عبد الرازق ومدير مكتب الزراعة والري علي الحمدي بمشاركة مزارعي المنطقة في اقتلاع شجرة القات نهائيا من عدد من الحقول الزراعية، التي بلغت مساحتها هكتار، تجسيدا للتجاوب مع دعوة فخامة رئيس الجمهورية لأبناء قاع جهران الزراعي بالحد من زراعة القات والاهتمام بالمحاصيل الزراعية. ووجه المحافظ العمري شركة إنتاج بذور البطاطس المحسنة ومؤسسة انتاج البذور المحسنة بتوفير وتزويد المزارعين بكافة احتياجاتهم من هذه البذور التي سيتم زراعتها بدلا عن شجرة القات، مثمنا التوجه الطوعي من المزارعين لقلع شجرة القات والذي يدل على الحس الوطني لديهم وتقديرهم لمصلحتهم الحقيقية والمصلحة العامة للمجتمع. ودعا خلال لقائه بعدد من مزارعي المنطقة إلى ضرورة التخلي عن زراعة شجرة القات لما لها من أضرار اقتصادية وصحية واجتماعية تنتج عن زراعتها أو تعاطيها. وأشاد في الوقت نفسه بالجهود التي يبذلها الفريق الهندسي الزراعي التابع للهيئات والمكاتب المعنية بالزراعة في المحافظة برئاسة مدير دائرة التقنيات في هيئة البحوث والإرشاد الزراعي وذلك من خلال النزول الميداني إلى المنطقة والشروع في إقناع الأهالي بالجدوى الاقتصادية لزراعة المحاصيل الغذائية بدلا عن القات. من جانبه أوضح مدير مديرية جهران أحمد المصقري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المزارعين في منطقة واسطة، حسين علي ناصر ومحمد مشلي وبشير صالح الرحبي وصالح جيدة وحفظ الله احمد العمدي، سجلوا مبادرة وطنية في الاستجابة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية لجعل قاع جهران خاليا من زراعة القات والاهتمام بزراعة المحاصيل الغذائية الضرورية، لما تمثله هذه المنطقة من مكانة هامة على صعيد الأمن الغذائي الوطني. وقال " هذه الخطوة هي الأولى، وإنشاء الله سيقوم كافة المزارعين في قاع جهران باستبدال زراعة المواد الغذائية بدلا عن شجرة القات التي تستنزف المياه الجوفية وتضر باقتصاد الوطن.