سلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام في فروعها الخمسة وهي خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية واللغة العربية والأدب والطب والعلوم مساء امس السبت في احتفال اقيم بالمناسبة بمؤسسة الملك فيصل الخيرية . حيث حازت الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في جمهورية مصر العربية فرع الجائزة عن خدمة الإسلام نظير عملها على ترسيخ الدعوة إلى الله بعيداً عن المطامع السياسية وجهودها في التصدي لما أسمته أمانة الجائزة ب"الحملات المغرضة ضد الإسلام والمسلمين" ومساندتها للشعب الفلسطيني، وشعوب كثير من الدول الفقيرة، وهي الجائزة التي تنازلت عن قيمتها المادية لصالح الشعب الفلسطيني. و حصل البروفسور المغربي عبد السلام محمد شدادي على الجائزة عن فرع الدراسات الإسلامية عن بحث حول "الفكر العمراني البشري الإسلامي"، وهو أحد أعضاء تدريس جامعة الملك محمد الخامس في الرباط.أما البروفسور السعودي عبد العزيز بن ناصر المانع، وهو أستاذ غير متفرغ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، فقد نال جائزة الفيصل للغة العربية والأدب وعنوان البحث "تحقيق المؤلفات الأدبية والشعرية المصنفة في المدة من 300 700ه". بينما حصل البروفسور الأميركي رونالد ليفني على الجائزة عن فرع الطب عن العلاج الموجه للجزيئات. يأتي ذلك في الوقت الذي تقاسم فيه كل من البروفسور البريطاني ريتشارد هنري فريند والبروفسور الروسي راشد عليفتش سنييف الجائزة العالمية مناصفة، عن فرع العلوم. وقد حددت موضوعات الجائزة للسنة القادمة 2010- فرع الدراسات الإسلامية وموضوعها " الدراسات التي تناولت الوقف عند المسلمين " - فرع اللغة العربية والأدب وموضوعها" الدراسات التي عنيت بالفكر النحوي عند العرب". - فرع الطب وموضوعه " علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة التجميلية " - فرع العلوم وموضوعه " الرياضيات ". يذكر أن إجمالي عدد الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية منذ بداية انطلاقتها وحتى الان 195 فائزاً ينتمون إلى 38 دولة إسلامية وعربية وأوربية. ويتم تسليمها للفائزين في احتفال سنوي كبير تقيمه مؤسسة الملك فيصل الخيرية بهذا الشأن والذي يعتبر هذا الاحتفال من أبرز جوانب نشاطات المؤسسة الرائدة والتي أنشئت في عام 1976م.