قال مدير عام مطار عدن الدولي سالم التميمي: إن مطار عدن سيشهد توسعة نوعية ضمن المشاريع الجديدة التي يستعد المطار تنفيذها لاستقبال الحدث الرياضي خليجي 20 الذي تستضيفه اليمن أواخر العام 2010م. وأشار التميمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن المشاريع الجديدة للمطار تشمل تحديث مبنى صالة استقبال الواصلين والمغادرين في المطار بأحدث الوسائل الفنية والتقنية، وجوانب مستلزمات الراحة المطلوبة لزوار اليمن، فضلا عن التهيئة الكاملة والقدرة الفنية على أرضية مدرج المطار لاستقبال كافة الطائرات العملاقة وبمعدل هبوط 100 في المائة كون مطار عدن يعد واحدا من المطارات الدولية القادرة على استيعاب هذا الحجم من الطائرات. مبينا أن دراسة فنية متخصصة أظهرت أن مبنى صالة استقبال الواصلين والمغادرين في المطار سيستوعب نحو ثلاثة آلاف و500 شخص مقارنة بما هو عليه حاليا ألف و500 شخص. وذكر مدير عام مطار عدن أن 17 رحلة جوية دولية تنطلق أسبوعيا من المطار مباشرة الى مختلف دول العالم، فيما سيشهد المطار مع قدوم فصل الصيف زيادة في عدد الرحلات. وأضاف: إن المطار استفاد من سياسة الأجواء المفتوحة، والمتمثلة بفتح المزيد من مكاتب شركات الطيران العالمية، حيث يصل معدل الهبوط الأسبوعي فيه ما بين 85 103 رحلة جوية مع تطبيق هذه السياسة الجوية. وتوقع التميمي زيادة هذه الحركة خلال العام الجاري لتصل إلى 130 رحلة جوية، وبمعدل 30 % عما هو عليه حاليا. وقال: إن من ضمن الخطوط الملاحية الجوية في ظل سياسة الأجواء المفتوحة خطوط مطارات الدوحة، أبو ظبي، دبي، الشارقة، صلالة، نيروبي، جيبوتي، لندن، دمشق، عمان، مقديشو، هرجسيا، بومباي. يذكر أن الحكومة اليمنية بدأت منذ مطلع يناير العام الماضي 2008، بتطبيق الإعفاء الكامل من رسوم خدمات الملاحة الجوية للطائرات التي تهبط في مطار عدن الدولي لتشجيع شركات الطيران العربية والأجنبية على " اتخاذ مطار عدن الدولي مركزا لانطلاق رحلاتها وإنعاش الحركة في مطار عدن. كما أقرت الحكومة تطبيق تخفيضات تشجيعية أخرى لشركات الطيران العربية والأجنبية في مطار عدن تشمل تخفيض أسعار وقود الطيران.
