شدد وزارء خارجية كل من ( قطر, السعودية, مصر, لبنان, الاردن, فلسطين) على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني, بالاضافة الى متابعة مبادرة السلام العربية . وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جوده في تصريحات مقتضبه للصحفيين عقب اجتماع وزارء الخارجية العرب اليوم السبت في العاصمة الاردنية عمان, إن الاجتماع كان تشاوريا, قبيل زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن حيث سينقل إلى الإدارة الأميركية ما تم التوصل إليه في قمة الدوحة. وسبق ان اكد جوده ان الاجتماع يأتي استكمالا للمشاورات العربية التي شهدتها الدوحة وبيان القمة العربية في الدوحة الصادر بهذا الشان, بهدف تعزيز الموقف العربي تجاه عملية السلام في ظل وصول حكومة اليمين في اسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو الى السلطة وما عبرت عنه من مواقف لا تنسجم وما يؤمل من إيجاد حل عادل يصون الحقوق الفلسطينية والعربية والاستقرار والسلام في المنطقة دون إضاعة للوقت . فيما أتهمت جامعة الدول العربية, حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالعمل على تعطيل عملية السلام, برفضها لحل الدولتين الذي اعتبرته سلبي وغير مقبول . وقال رئيس مكتب أمين عام جامعة الدول العربية السفير هشام يوسف في تصريحات صحفية له على هامش اجتماع وزراء الخارجية "إننا سنكشف هذا بشكل واضح وجلي إلى المجتمع الدولي ككل خلال فترة قصيرة وبدا هذا يتضح من خلال المواقف التي تم تبنيها فيما يتعلق بعدم الموافقة على الالتزامات التي تم التوصل إليها في مؤتمر أنابوليس وعدم التمسك بحل الدولتين بعد أن كان اتفق ليس فقط إسرائيليا وعربيا بل ودوليا أيضا على أن الحل للصراع العربي الإسرائيلي يجب أن يقوم على حل الدولتين وبالتالي ما نراه ألان هو انحسار لإمكانيات التوصل إلى حلول على أساس حل الدولتين. واضاف السفير يوسف "أن الكرة الآن في الملعب الأمريكي والملعب الدولي حتى يتمكن المجتمع الدولي من التعامل مع هذه الحكومة الإسرائيلية التي تعمل على تعطيل عملية السلام وعدم إحراز تقدم نحو التسوية التي تبتغيها الدول العربية والمجتمع الدولي" . وحول مبادرة السلام العربية قال يوسف "أن الموقف من المبادرة اتخذ على أعلى مستوى في القمة التي عقدت في الدوحة، والموقف هو أن المبادرة ستظل على المائدة لكنها لن تبقى طويلا ولكن هناك إدارة أميركية جديدة نرغب بإعطائها فرصة خاصة أن المواقف الأولية التي تبنتها هذه الإدارة حتى ألان لها دلالات ومؤشرات ايجابية, و من المهم أن نعطي فرصة للإدارة حتى تتمكن من تنفيذ وعودها فيما يتعلق بتحريك عملية السلام. واس