استنكر مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأربعاء رفض إدارة السجون من إدخال الألعاب للطفل الأسير يوسف الزق ابن " سنة وثلاث شهور"، معتبراً أن الأمر غير إنساني ومخالف لحقوق الإنسان والطفل كون لعبة الأطفال لن تؤثر على أمن الاحتلال وسجنه. وطالبن الأسيرات في سجن تلموند " هشارون" بإدخال مجموعة من الألعاب للأسير الطفل يوسف، والمتواجد منذ ولادته مع والدته الأسيرة فاطمة الزق- " 40 عام الموقوفة منذ عامين ". من جانبهم رفع أسرى سجن هداريم المحاذي لسجن الأسيرات شكوى موجهة للمحاكم الإسرائيلية للضغط على إدارة مصلحة السجون للسماح بإدخال الألعاب للطفل يوسف، مؤكدين أن هنالك محامى يتابع في القضية. كما أكد أبو محمود الزق زوج الأسيرة فاطمة لمركز الأسرى للدراسات: إننا لم نلتق بيوسف وأمه منذ اعتقالها ولو لمرة واحدة، ولا يوجد زيارات منذ أكثر من عامين، ولم نكلمها إلا ثلاث مرات بمعدل كل 7 شهور مرة عبر الهاتف عند السماح لها من إدارة السجن للحديث معنا لانقطاع زيارات كل أسرى قطاع غزة. من جانبها أكدت الأسيرة الزق لمركز الأسرى للدراسات أن مأساتها تأخذ أشكال متعددة نتيجة حرمانها من أطفالها الثمانية وعلى صعيد نقص احتياجات ومستلزمات طفلها "يوسف" الذي يتجرع معهن مرارة وعذابات الاعتقال. هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات التي تعنى بحقوق الطفل أن تتبنى قضية الطفل يوسف فى سجون الاحتلال، وأن تضغط إدارة السجن عبر الصليب الأحمر ومجموعات الضغط الحقوقية ومنظمات فاعلة أخرى لتأمين حياة ملائمة لطفولة يوسف في سجنه، ولتأمين زيارة لوالده وإخوانه للتعرف عليه وإدخال مستلزماته وألعابه، وتأمين حاجات الأسيرات عامة.