نظمت الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات اليوم بصنعاء بدعم من صندوق الأممالمتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حفلاً تكريمياً لعدد من القابلات اللائي ساهمن في تأسيس برنامج القبالة في المعاهد والمرافق الصحية من مختلف المحافظات وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقابلات الذي يصادف ال5 من مايو من كل عام. وفي حفل التكريم القيت كلمات من مدير عام الصحة الإنجابية بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتورة نبيهة الأبهر ومسؤولة البرامج بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة منى المضواحي ورئيس الجمعية الوطنية للقابلات باليمن سعاد قاسم أشارت في مجملها إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للقابلات. وأكدت الكلمات أهمية توحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة والشركاء والمانحين والعمل على تدريب وتأهيل القابلات اليمنيات ورفع أدائهن وتعزيز دورهن في المجتمع لما من شأنه خفض نسبة الوفيات في أوساط الأمهات والرضع. من جانبها أكدت نائب ممثل صندوق الأممالمتحدة باليمن زلكا مدروفيش دور القابلات في خفض نسبة الوفيات بين الأمهات والرضع. وقالت:" إن نسبة وفيات الأمهات في اليمن تقدر ب365 حالة من كل 100 الف ولادة حية". وأشارت إلى ان اليمن بتشتت سكانها ومواردها المحدودة والتغطية الصحية المنخفضة ونسبة الولادة المنزلية التي تصل إلى 77 % فان احتياجه من القابلات يقدر بنحو 20 الف قابلة بشكل عام، اما الاحتياج الحرج فيقدر بخمسة الاف قابلة. فيما استعرض مدير مشروع الخدمات الأساسية للصحة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية في اليمن الدكتور حمودة حنفي، مهام وأهداف المشروع وأهمية الدور الذي تقوم به القابلة. مؤكداً استمرار دعم مشروع للقابلات غير الموظفات اللائي يعملن في المناطق الريفية. ونوه بدور القابلات اليمنيات والذي يتم في الغالب في ظل ظروف صعبة لإنقاذ حياة الأمهات. داعيا إلى استثمار اكبر في التدريب والتوظيف والأجور وتحسين ظروف العمل للقابلات لتوفير الحصول على العناية الماهرة عند الولادة على مستوى اليمن.