دشنت مؤسسة برامج التنمية الثقافية اليوم بصنعاء بالتعاون مع برنامج شراكة التابع للاتحاد الأوربي برنامج شبكة أنصار لمساندة وصول النساء الى البرلمان . و في التدشين استعرضت رئيسة المؤسسة الدكتورة رؤوفة حسن أوضاع المشاركة السياسية للنساء ، و الانشطة والبرامج التي نفذتها المؤسسة بهدف زيادة المشاركة السياسية للنساء ابتداء من العام 1993 م مرورا ببرنامج رفع وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية ومشاركتهن كناخبات . و اشارت الى أن الهدف من انشاء شبكة انصار هو خلق وعي باهمية المشاركة السياسية للنساء وزيادة عدد المترشحات للانتخابات ، باعتبار أن غياب وجود النساء في المجالس المنتخبة بالنسبة المناسبة لتعداد السكان يؤدي الى اصدار قوانين و تشريعات لا تتواءم مع مصالح النساء و قد لا تراعي حقوقهن . و أوضحت أن شبكة أنصار تعمل في محافظات صنعاء و تعز و حضرموت وذمار وحجة واب و الحديدة والمهرة و هي المحافظات التي يتوقع ترشيح عدد من النساء فيها ، منوهة بان المستفيد من المشروع هن النساء المرشحات والناشطات و منظمات المجتمع المدني . من جانبه اشار القائم بأعمال المفوضية الاوروبية السيد ميكائيلي الى دور منظمات المجتمع المدني الهام في ايجاد حلول لدعم وجود المرأة في البرلمان، لافتاً الى الدور المنوط بالقيادة السياسية بهذا الخصوص . فيما قدم المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس يحيى الشرفي ملخصا عما نفذه البرنامج في مجال التدريب والتأهيل منذ بدأ التحضير لإنشاء الشبكة مطلع العام 2007م لمنظمات المجتمع المدني في المحافظات المستهدفة. مبيناً أن بناء قدرات فريق العمل وأعضاء الشبكة في مجالات المناصرة وتقنيات التأثير و التحريك ومهارات التشبيك و التنسيق وكتابة التقارير و المتابعة والتقييم يعد من اهم اهداف الشبكة التي بدأت برامجها في اربع محافظات . و استعرض المدير التنفيذي للمنظمة الدولية للأنظمة الانتخابية (ايفس) بيتر وليمز تجارب عدد من الدور الاوروبية ودول العالم الثالث في هذا المجال .. مؤكداً ضرورة البحث عن دعم للمرأة اليمنية بغض النظر عن الدعم الانتخابي . و اعتبر وليمز نظام الكوتا هو الافضل في اليمن .. مشيراً الى ضرورة ايجاد نظام خاص باليمن مؤكدا عدم جدوى تطبيق الانظمة من الدول الاخرى . قدمت في حفل التدشين ورقتا عمل الأولى للدكتور عبدالكريم سلام من مركز سبأ للداسات الاستراتيجية حول نظام التمثيل النسبي وصلاحيته للنساء والثانية بعنوان الانظمة الانتخابية المتواجدة في العالم لماجدة الخصاصي من مؤسسة برامج التنمية الثقافية .