يعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي التابع لمنظمة الاتحاد الإفريقي مساء اليوم الجمعة اجتماعا طارئا لبحث أخر التطورات والمستجدات في الساحة الصومالية. وقالت مصادر دبلوماسية إفريقية مطلعة اليوم أن الحكومة الصومالية الانتقالية برئاسة شريف شيخ احمد على وشك الانهيار إذا ما لم يتم إرسال المزيد من قوات حفظ السلام الإفريقية إلى الصومال في أقرب فرصة ممكنة. واضافت المصادر نفسها أنه لا وجود لقوات إثيوبية تحارب مع الحكومة الصومالية في الوقت الراهن لردع العناصر المسلحة في البلاد التي تعمل ليس فقط على زعزعة أمن واستقرار البلاد فحسب وإنما محاولة متكررة لإطاحة الحكومة الشرعية في الصومال . من جانبه قال مصدر إثيوبي مطلع رفض الكشف عن اسمه إن على المنظمة الإفريقية ومنظمة السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف (الإيغاد) وكافة الدول المعنية بالأزمة الصومالية والمجتمع الدولي أن يقدموا كافة أنواع الدعم اللازم منها المعنوية واللوجستة من أجل أن تجنب الصومال المزيد من الصراعات . وتشير مصادر مطلعة ومتابعة للِشأن الصومالي أنه لا يمكن لأي جهة أن تساعد الحكومة الصومالية مثل المساعدة التي يمكن أن تقدمه الحكومة الإثيوبية كدولة جارة تربطها حدود طويلة، وذلك في إشارة إلى الدور التي قامت به القوات الإثيوبية قبل أكثر من عامين . يشار الى ان رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي سبق وإن ذكر مراراً وتكراراً أن قواته مستعدة للدخول إلى الصومال مرة واثنين وثلاثة وعشرة إذا ما كان يهدد أمن واستقرار اثيوبيا, مؤكدا إن بلاده لن تمارس دور المتفرج فقط في ما يحدث في الصومال وأنها لن تسمح للعناصر المسلحة التي دوما يصفها بالإرهابية أن تسيطر على الصومال. سبا