بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية خاصة بإعداد مدربين في الوسائل التعليمية التي تنظمها جمعية التحدي لتأهيل المعاقات بدعم البرنامج الكندي للتنمية الجهود الذاتية التي تستمر ستة أيام. وتهدف الدورة التي يشارك فيها 20 مشاركة يمثلون عدداً من مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال الإعاقة الذهنية والسمعية والحركية إلى تدريب المشاركات على إعداد وإنتاج الوسائل التعليمية ذوي الاحتياجات الخاصة والتدريب على استخدام وتوظيف الوسائل المعدة والمنتجة في عملية التعلم والتعليم خاصة في المراحل المبكرة، وكذا إعداد الأدلة الخاصة بهذه الوسائل من قبل المشاركين حتى يسهل استخدامها من قبل المربيين والمعلمين والجمعيات والمعاهد التي يعملون بها. وفي افتتاح الدورة أشاد وكيل أول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على صالح عبد الله بالجهود الذي يقدمها مكتب المساعدة الكندية لتنمية الجهود الذاتية في تقديم الدعم لأنشطة الجمعيات والاتحادات الأهلية. مشيرا إلى أن الحكومة لديها صندوق رعاية المعاقين، وتستفيد منه العديد من الجمعيات في إقامة مثل هذه الفعاليات في مجالات واحتياجات أخرى. وأكد الوكيل أول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الجمعية استطاعت بناء جسور وعلاقات متينة بينها وبين الجهات الحكومية والجهات الداعمة؛ الأمر الذي يعود فضله إلى القيادة الذكية في رئاسة الجمعية. فيما أشارت وكيل وزارة الثقافة لقطاع المسرح نجيبه حداد إلى أهمية إقامة مثل هذه الدورات التي تقام بدعم البرنامج الكندي لشريحة المعاقين التي تحتاج المزيد من الاهتمام والرعاية الكبيرة، والتي ستنعكس على العمل الإبداعي الفني، وتنهض بأنشطة وبرامج المعاقين، متمنية أن تحقق الدورة الأهداف المرجوة منها، والخروج بمخرجات يستفيد منها شريحة المعاقين. كما ألقيت كلمتان من قبل مسؤول البرامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية فؤاد الجوهري، ورئيسة جمعية التحدي جمالة البيضاني أشارت في مجملها إلى أن إقامة الدورة يأتي في إطار خطط جديدة ومغايرة تركز على المشاريع المدرة للدخل للفتيات المعاقات، وكذا على تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في الجمعية، موضحا أن شريحة المعاقات تحظى باهتمام خاص من قبل البرنامج الكندي خاصة وان هذه الفئة تحتاج إلى عناية اكبر من قبل الجميع. وأشارا إلى أن هذه الدورة هي الرابعة مع البرنامج الكندي حيث بدأت البرنامج الأول مع الأمهات والبرنامج الثاني كيفية تدريب العاملين مع ذوي الإعاقة، البرنامج الثالث التوعية داخل المدارس للطلاب غير المعاقين.