توالت الاتصالات الهاتفية والبرقيات التي تلقاها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أبناء الوطن المواطنين والمسؤولين والشخصيات السياسية والاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع اليمني والمشايخ والأعيان للاطمئنان على صحة فخامته، معبرين عما يكنه أبناء اليمن من مشاعر فياضة بالحب والوفاء والتقدير لقائد مسيرة الوطن وصانع وحدته المباركة، وباني نهضته فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. سائلين المولى عز وجل أن يجنبه كل مكروه، وأن يحفظه لوطنه وشعبه وأمته. وعبرت الاتصالات والبرقيات عن اعتزاز جماهير الشعب بما تحقق للوطن من مكاسب ومنجزات وتحولات استراتيجية وتاريخية عظيمة في عهده الزاهر، والتي من أبرزها إعادة تحقيق الوحدة وبناء الدولة اليمنية الحديثة وترسيخ النهج الديمقراطي وتحقيق التنمية والنهضة الاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية الشاملة، معتبرين أن كل تلك المكاسب والإنجازات ستظل على الدوام مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن. وأكد الإخوة المواطنين أن أبناء اليمن سيظلون دوماً أوفياء لتلك الأهداف والقيم الوطنية السامية التي لطالما ناضل فخامة الرئيس من أجلها، وسعى إلى تحقيقها وتجسيدها على أرض الواقع. كما سيحافظون على تلك المكاسب والإنجازات الكبيرة وكل الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الوحدة اليمنية التي تحققت في ظل قيادته الحكيمة كأعظم إنجاز تاريخي يتحقق لليمن أرضاً وإنساناً؛ لتشكل محطة تحول كبرى في حياة شعبنا، وانتصاراً لإرادته وتجسيداً واقعياً لأهداف الثورة اليمنية ال 26 من سبتمبر وال 14 من أكتوبر. وأكد المتصلون أن جماهير الشعب عاقدة العزم على المضي خلف قيادة فخامة الرئيس نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والانتصارات الوطنية، وبما يحقق آمال وتطلعات شعبنا اليمني العظيم في الرقي والتقدم والرفعة، متمنيين لفخامته دوام الصحة والعافية ليواصل قيادة مسيرة الإنجازات والتحولات الوطنية. وعبر فخامة رئيس الجمهورية عن بالغ شكره وتقديره لتلك المشاعر الجياشة التي حملتها الاتصالات الهاتفية والبرقيات من جانب أبناء الشعب، والتي تعبر في مجملها عن روح الأصالة والوفاء وصدق الانتماء والولاء الوطني، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع، وأن ينعم عليهم وعلى الوطن اليمني مزيد من الرخاء والتقدم والازدهار والأمن والاستقرار.