استفاد 592 مزارعاً في مناطق ومديريات محافظة صنعاء من الأنشطة والخدمات الإرشادية التي نفذها مكتب الزراعة والري بالمحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري في مجالات زراعية متعددة. ذكر ذلك لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة بشير محمد الأصبحي، موضحاً أن المكتب نفذ خلال النصف الأول من 2009م، 27 نشاطاً إرشادياً توعوياً في مجالات الإنتاج الزراعي، منه 14 حقل إيضاحي في مجال زراعة الحبوب الغذائية استهدفت توعية مزارعي القمح والشعير في مناطق مناخة، الحيمة، همدان، حراز، جحانة، الحصن وأرحب. كما تم تنفيذ 12 حقلا إيضاحيا لمزارعي اللوز والفرسك في مناطق الحيمة الداخلية، الحصن، حراز، همدان وبني مطر، إلى جانب تنفيذ حقل إيضاحي واحد في مجال زراعة البقوليات استهدف مزارعي هذه المحاصيل في قاع السمان بمديرية بني مطر. وأشار الأصبحي إلى أن المكتب أنتج خلال النصف الأول من العام الجاري 65 ألف و488 شتلة زراعية متنوعة منها 52 ألف و425 شتلة محاصيل فاكهة متساقطة الأوراق ( لوز، فرسك"خوخ"، برقوق، أنجاص، كمثري، رمان، عنب، مشمش )، وكذا 13 ألف و63 شتلة زهور القطف وحراجيات (أشجار غابات). كما تم توزيع أكثر من 17 ألف و813 شتلة على العديد من المشاتل الزراعية المتواجدة في محافظة صنعاء. ونوه المهندس الأصبحي بأهمية تلك الشتلات التي تم إنتاجها وفقا لأساليب وتقنيات زراعية حديثة كونها تمتاز بوفرة الإنتاجية، فضلا عن تحملها للجفاف ومقاومتها للآفات النباتية الأمر الذي يساعد المزارعين ويمكنهم في الاستفادة من عائدات الإنتاج الزراعي لتلك المحاصيل وتحقيق فوائد ربحية مجزية. لافتا إلى أن خطة المكتب للمرحلة القادمة تهدف إلى إنتاج ما يقارب 40 ألف شتلة لوز و 60 ألف شتلة بن سيتم توزيعها في العام 2011م، لدعم توجهات وزارة الزراعة والري في تشجيع زراعة هذه المحاصيل الاقتصادية والنقدية الهامة وتشجيع زراعتها لتحل بديلاً عن زراعة القات الذي يستنزف كميات هائلة من مخزون المياه الجوفية على حساب زراعة المحاصيل الغذائية المختلفة اللازمة للأمن الغذائي. كما سيتم التركيز على إنتاج أعداد كثيرة من شتلات المحاصيل الزراعية المختلفة والحراجيات، وبما يسهم في تشجيع المزارعين نحو التوسع في زراعة مختلف المحاصيل الزراعية.