دعا رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبدالغني, رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين في محافظة الحديدة إلى تشكيل لجنة تتولى وضع خطة لتوسيع الاستثمارات الصناعية والسمكية بالمحافظة, لأهميتها و دورها في التخفيف من البطالة والفقر في المحافظة. واعتبر عبدالغني في كلمته التي القاها بالأمسية الرمضانية السنوية التي نظمتها جمعية الحديدة الإجتماعية التنموية الخيرية مساء اليوم الخميس, الإستثمارات الصناعية والسمكية في محافظة الحديدة من الإستثمارات الواعدة في المحافظة . وحث عبدالغني, السلطة المحلية على الإهتمام بهذه الإستثمارات وتقديم المزيد من الدعم والإمكانيات عبر صلاحياتها الواسعة التي اتيحت لها في ظل اللامركزية. ونوه رئيس مجلس الشورى بالدور التنموي لجمعية الحديدة واسهاماتها الخيرية في تخفيف معاناة الفقراء من ابناء المحافظة . من جانبه دعا رئيس جمعية الحديدة الإجتماعية التنموية الخيرية أحمد محمد مكي, رجال الأعمال والمستثمرين إلى الاسهام في دعم مشاريع الجمعية التنموية والخيرية، والاستفادة من الفرص الإستثمارية المتاحة في المنطقة الصناعية والسمكية بالمحافظة. واشار مكي في كلمته بالامسية الى التسهيلات التي توفرها المنطقة للمستثمرين سواء من خلال توفير الأراضي لإقامة المشاريع أو من خلال ما تضمنه قانون الإستثمار, منوها بتعاون واسهام الكثير من رجال الأعمال اليمنيين ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في دعم ومساندة مشاريع وانشطة الجمعية. وقد تخلل الأمسية التي حضرها نائب رئيس مجلس النواب حمير عبد الله بن حسين الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور حسن مكي وعدد من الوزراء ورجال الأعمال اليمنيين, عرض ريبورتاج مصور حول مشاريع وانشطة الجمعية قام رئيس الجمعية بتكريم المؤسسات ورجال الأعمال الفاعلين والمساهمين في دعم ومساندة أنشطة الجمعية. واثر ذلك تم فتح باب التبرع لصالح الجمعية والتي جاد فيها رجال المال والأعمال بالتبرعات المالية والعينية ومنهم عميد كلية المجتمع الأكاديمية الدكتور حسين القاضي الذي تبرع بعشر منح دراسية مجانية داخلية وخارجية في بلجيكا والصين للمتفوقين من أبناء المحافظة. تجدر الاشارة الى ان جمعية الحديدة التي تأسست عام 2007م كإحدى منظمات المجتمع المدني, تسعى إلى ترسيخ مبدأ العمل الاجتماعي والخيري والتنموي وخدمة سكان محافظة الحديدة انطلاقا من مبادئ وقيم التراحم والتكافل المجتمعي وبإعتبار المحافظة ذات كثافة سكانية كبيرة وتحتاج الى الخدمات الاساسية خاصة في المناطق التي تعاني من الفقر والبطالة. سبا