أكد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أن الأوضاع في الصومال بحاجة الى دعم من منظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لتتمكن الحكومة الصومالية المؤقتة من بسط نفوذها وبناء اجهزتها الأمنية ومؤسسات الدولة ومكافحة القرصنة. وقال القربي في كلمته أثناء إجتماع فريق الإتصال المعني بالصومال المنعقد على هامش الإجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي في نيويورك أن تعدد اللجان المعنية بالصومال تعيقها من تنفيذ البرامج المطلوبة. وطالب بإعادة النظر في قرار حظر تصدير الأسلحة الى الصومال، والغاءه فيما يتعلق باحتياجات الحكومة الصومالية، مشددا على ضرورة تقديم الدعم الإنساني للصومال والتخفيف من معاناة النازحين واللاجئين. هذا وقد اعتمدت في اللجنة المقترحات المقدمة من الجانب اليمني. وصدر بيان عن الاجتماع جدد دعمه لاتفاقية جيبوتي باعتبارها العملية السياسية القائمة الوحيدة في الصومال التي تحظى بالمصداقية، مؤكدا ضرورة التقيد الكامل باتفاق السلام مع فتح الباب لكافة الاطراف للإنضمام والمشاركة فيه. سبا