أكد الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن مباحثاته مع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تناولت الأوضاع والمستجدات في الساحة الفلسطينية وجهود المصالحة المصرية . وقال في تصريح للصحافيين عقب المباحثات أنه عرض على فخامة رئيس الجمهورية نتائج زيارته إلى الولاياتالمتحدة الاميركية والموقف الأميركي من تطورات عملية السلام ومستجدات جهود المصالحة المصرية والحوار الفلسطيني الفلسطيني مشيرا إلى أن فخامة رئيس الجمهورية وخلال عرضه للأوضاع في اليمن "طمئننا على أن الأوضاع جيدة وقوية ونرجوا من الله سبحانه وتعالى ان تنتهي هذه الغمه ". واكد حرص القيادة الفلسطينية على دعم ومساندة اليمن لمواجهة التمرد ودعوات التجزئة والحفاظ على وحدة اليمن واستقرارها .وفي شأن ما يتعرض له المسجد الأقصى من إعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أكد الرئيس الفلسطيني أن "الرد العربي يجب ان يكون قاسيا وشديدا تجاه ماتقوم به إسرائيل " مشيرا إلى أن اسرائيل تريد استفزاز الشعب الفلسطيني من خلال منع المصلين وضربهم "وهي اعتادت على ذلك لكي تشعر العالم أن الفلسطينيين مشاغبين ولكنها في الواقع هي التي تقوم بمثل هذه الأعمال لإبعاد الانظار عن نشاطاتها الإستيطانية في القدس والضفة الغربيه واعتداءاتها المستمره على قطاع غزه ". وفي شأن قراره بتشكيل لجنة وطنية لبحث ملابسات تأجيل النظر في تقرير غولدستون أوضح الرئيس عباس أن "موضوع التاجيل لم يأت من عندنا لأننا لسنا أعضاء في هذه المؤسسة الدولية والذي قدم الطلب هو الدول العربية والذي قرر تأجيل النقاش لثلاثة أشهر هي الدول العضمى وبموافقة الأطراف العربية والإفريقية والإسلامية . واضاف " هناك ضجة حول هذا الموضوع وبطبيعة الحال الناس تريد ان تعرف وتفهم وليس لدينا مانع ان نوضح هذه الأمور وأقول أن الطلب قدم من الدول العربيه وأجل بطلب من روسيا وامريكا واوروبا والصين وموافقة الأطراف العربية ولإفريقيه والإسلامية المعنية واعتقد ان هذه القضية ستطرح مرة أخرى على مجلس الأمن ". سبا