دشن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد اليوم العام الدراسي الجديد 2009- 2010م في الكلية الحربية بصنعاء تزامنا مع احتفالات شعبنا بالعيد ال46 لثورة ال14من أكتوبر المجيدة. وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى وزير الدفاع كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لمنتسبي الكلية الحربية وقال" إن هذه المنشأة التعليمة العسكرية هي منبع ومصنع الإبطال في القوات المسلحة وفي مقدمتهم خريجي هذا الصرح العسكري والتعليمي الشامخ". وأكد ان أبطال القوات المسلحة والأمن يحققون انتصارات حاسمة وهم يؤدون واجبهم المقدس وينفذون مهامهم العسكرية والأمنية بكفاءة عالية لإعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة صعدة وحرف سفيان, باجتثاث بؤر و أوكار عناصر الإرهاب والتخريب، يساندهم الشعب اليمني كله للقضاء على هذه الفئة الباغية واجتثاثها من جذورها. كما أكد وزير الدفاع أهمية الارتقاء بمستوى التأهيل والتدريب في الكلية بما يؤمن النهوض بالقوات المسلحة وجاهزيتها القتالية والفنية والمعنوية. من جانبه أشار مدير الكلية الحربية العميد الركن أحمد محمد الولي إلى أن هذا التدشين الذي يأتي متزامناً مع أعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر سيشكل حافزاً قوياً ودافعاً معنوياً للمزيد من التحصيل العلمي وانجاز مختلف المهام. وقال "يجب ان نكون عند حسن ظن القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يولي الكلية الحربية اهتماماً خاصاً باعتبارها أساس البناء العسكري النوعي, وكونها نقطة انطلاق شرارة الثورة اليمنية 26سبتمبر 1962م المجيدة" . هذا وقد القيت في حفل التدشين كلمة التعهد جدد من خلالها الطلبة التأكيد على المضي قدما صفاً واحداً وبروح معنوية عالية في التحصيل العلمي والعسكري خلال العام الدراسي الجديد وتحقيق أعلى درجات النجاح والتفوق, والوقوف صفاً واحداً ضد عناصر الإرهاب والتخريب وضد كل من تسول له نفسه المساس بثوابتنا الوطنية ووحدتنا اليمنية الراسخة. وفي ختام الحفل قدم طلاب الكلية عرضاً عسكرياً جسد المستوى الرفيع من الانضباط العسكري العالي لطلبة الكلية، كما قام وزير الدفاع ومعه مدير الكلية الحربية بالتفتيش على الأسلحة والمعدات العسكرية والقتالية والتدريبية والاطلاع على خطط وبرامج العام الدراسي والتدريبي الجديد2009م-2010م.