اختتمت اليوم بمحافظة ذمار فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالسياسة الوطنية الدوائية المضادة للملاريا والتي نظمها على مدى ثلاثة أيام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بدعم من الصندوق العالمي لمكافحة السل والايدز والملاريا بمشاركة 36 مشاركا ومشاركة من الأطباء والعاملين الصحيين في المرافق الصحية المحافظة. وأشار مدير مكتب الصحة العامة والسكان بذمار الدكتور عبد السلام الاحصب لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) إلى أن المشاركين في الدورة تلقوا عدد من المعارف العلمية والنظرية التي تمكنهم من التعامل مع الأدوية المتعلقة بالملاريا ووسائل مواجهة المرض في المناطق التي ينتشر فيها المرض خصوصا على ضفاف الأودية. وطرق معالجة حالات الإصابة بالملاريا المنجلية البسيطة ذات المضاعفات وغير المنجلية وحالات الملاريا الوخيمة والملاريا لدى النساء الحوامل والتدابير العلاجية لمختلف أنواع الملاريا وفق السياسة الوطنية الدوائية. وأضاف أن المكتب نفذ خلال الأشهر الماضية حملة الوطنية لمكافحة الملاريا بالمبيد متبقي الأثر والتي استهدفت المنازل في إطار مديريات " مغرب عنس, والمنار, وجبل الشرق, وعتمة " استهدفت 53 ألف و457 غرفة في 7960 منزل في إطار المديريات الأربع بهدف خفض معدل انتشار مرض الملاريا بين السكان و خفض كثافة البعوض البالغ وبما يسهم في الحد من المخاطر الصحية التي تسببها الملاريا وخفض متوسط عمر البعوض إلى جانب تنفيذ عدد من الأنشطة الأخرى كتوزيع الأدوية والناموسيات في المناطق الموبؤه. من جهة اخرى اختتمت اليوم بجمعية الإرادة لرعاية وتأهيل الصم والبكم بمحافظة ذمار فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بلغة الإشارة والقاموس العربي للصم والتي نظمتها الجمعية على مدى عشرة أيام بمشاركة 25 مشاركا ومشاركة من المعلمين والعاملين بفصول الدمج بعدد من مدراس المحافظة. وأوضحت رئيس جمعية الإرادة لرعاية والتأهيل الصم والبكم بمحافظة ذمار نادية محمد العنسي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الدورة هدفت إلى تزويد المعلمين بعدد من المهارات اللازمة لتطوير الأداء في الفصول الدمجية التي تنفذها الجمعية في كلا من مدراس الشهيد محمد إسماعيل للبنات ومدرسة الثلايا الأساسية للبنين وحفصة للبنات ومدرسة الإرادة التابعة للجمعية وروضة الأمل الدمجية, وبما يمكن المعلمين من تزويد التلاميذ الصم والبكم بالمعلومات والمعارف الأزمة التي تمكنهم من التعامل مع الأصم العربي وفق القاموس العربي دون حصر تعاملهم على الإشارات اليمنية والقاموس اليمني . إلى جانب تمكين المعلم والأصم من متابعة الأخبار والبرامج الاشارية التي تبثها الوسائل الإعلامية المرئية العربية والمتعلقة بشؤونهم. وأشارت العنسي إلى أن هذه الدورة امتداد لسلسلة من البرامج التدريبية الهادفة إلى تدريب المعلمين و الصم والبكم على التعامل وفق لغة الإشارة اليمنية والعربية وإكساب المعلمين المستجدين الخبرات اللازمة للتأمل مع الأصم في مجال لغة الإشارة وأساليب وطرق التدريس والتدريب النطقي واللغوي وإعداد الوسائل التعليمية والدمج والتدخل المبكر. يذكر ان الجمعية نفذت خلال الأشهر الماضية من العام الجاري دورة تدريبية لعدد 30 مشاركا ومشاركة من عدد من المؤسسات الحكومية والجهات ذات العلاقة في مجال لغة الإشارة وبما يهدف إلى تسهيل تعامل تلك المؤسسات والجهات مع الأصم وبما يسهم في خدمة الأصم والتعامل المتبادل بين الأصم والمؤسسات الأخرى. سبا