دشنت اليوم بمحافظة صعدة الحملة التوعية الخاصة بحماية الأطفال والأسر بمخيمات النازحين من التعرض لمخاطر الاستغلال والتهريب وعمالة الأطفال والزواج المبكر وكذا التعرض لمخاطر النزاع المسلح. تهدف الحملة التي ينظمها على مدى ثلاثة أيام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة بالتعاون مع منظمة اليونسيف إلى تعريف 20 متطوعا ومتطوعة المخاطر التي يتعرض لها الأطفال والأسر وحمايتهم في مخيمات " الإحصاء وسالم والطلح إلى جانب أربع تجمعات سكانية للنازحين خارج اطار المخيمات " خاصة في ظل الأوضاع والظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها محافظة صعدة وأبنائها والتعامل السليم في مثل هذه الظروف لتربية الأطفال وتعليمهم. وفي تدشين الحملة أشار امين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد إلى حجم المعاناة التي تحيط بالأطفال والأسر النازحة الذين شردوا من مناطقها وخسروا ممتلكاتها جراء الأعمال التخريبية والإجرامية التي تقوم بها عناصر الفتنة والتمرد وإلحاق الضرر البالغ بالسكان. وأشاد بدور مكتب الشئون الاجتماعية وتعاون منظمة اليونسف في تنفيذ مثل هذه الحملة التوعوية الهادفة إلى العناية بالأطفال وحمايتهم. وحث الجهات المعنية علي تقديم الرعاية الكاملة والاهتمام الكبير بأطفال المخيمات والقيام بإعداد برنامج تربوي وصحي خاص بهم ومساعدة أسرهم في كيفية أساليب التربية وطرق حمايتهم. من جانبه أشار مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة إلى أهمية التوعية بمخاطر استغلال الطفولة في العمالة والتهريب وغيرها بفعل الأوضاع التي تعيشها اسر الأطفال. منوها بالدور المناط للمشاركين في تنفيذ هذه الحملة في أوساط الأسر النازحة. وحثهم على مضاعفة جهودهم وتكثيف نشاطهم لإنجاز حملة التوعية لتحقيق الهدف المنشود في تحقيق طفولة بعيدة عن المخاطر. مشددا على أهمية النزول الميداني لمختلف المخيمات من قبل المشاركين في تنفيذها من اجل نجاح الحملة وأهمية تعاون الجهات المعنية في هذا الجانب. ونوه بدور الهلال الأحمر في تنفيذ هذه الحملة التوعوية.