عقدت اليوم في صنعاء جلسة مباحثات رسمية بين مصلحة الجمارك اليمنية وهيئة الجمارك السودانية برئاسة رئيس مصلحة الجمارك الدكتور علي الزبيدي ومدير عام هيئة الجمارك السودانية سيف الدين عمر سليمان. تناولت جلسة المباحثات سبل تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين الجانبين في مجالات التدريب والتأهيل ومكافحة التهريب وتبادل المعلومات والخبرات والزيارات. وفي بداية الجلسة أكد رئيس مصلحة الجمارك الدكتور علي الزبيدي أهمية التواصل بين جمارك البلدين لتعزيز أسس التعاون الوثيق بين الجانبين وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وقال " إن هذا اللقاء هو البداية الناجحة لشراكة فاعلة بين الجانبين خاصة في ظل التشابه القائم بين مصلحة الجمارك اليمنية وهيئة الجمارك السودانية". وأضاف" نحن في جمارك اليمن لدينا تطلع للتعاون المثمر مع الأشقاء في السودان خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات والخبرات في مختلف مجالات العمل الجمركي بما في ذلك النظام الآلي ومكافحة التهريب. ونوه الزبيدي بالروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين وكذا بالعلاقات الأخوية الحميمة القائمة. متمنيا أن يكون التعاون الجمركي الأداة الرئيسية التي تسهم في تعزيز تلك العلاقات والروابط. وأستعرض رئيس المصلحة مسيرة التحديث والتطوير التي شهدها القطاع الجمركي التي كان أبرزها إنجاز الدورة الجمركية المستندية آليا عبر وحدة متخصصة تم إنشائها مؤخرا فضلا عن استخدام برنامج أسيكودا، إلى جانب عدد من البرامج الملحقة به، منها دليل القيمة وبرنامج التربتك والمنافست الإلكتروني، وإدخال إدارات المعاينة والرصيف والإفراج اليكترونيا وتعامل المخلصين وأصحاب الشأن من مكاتبهم. من جانبه قال مدير عام هيئة الجمارك السودانية " أن للجمارك دورا مهما في تحريك الاقتصاد العالمي وتسهيل حركة التبادل التجاري وتحقيق الرقابة الفاعلة ". مؤكدا على أهمية أن يرافق ذلك الدور تعزيز لعملية تبادل المعلومات بين الجانبين. وأشاد بالتطورات التي شهدها القطاع الجمركي في اليمن. معتبرا ذلك التطور دافعا للجمارك السودانية في الاستفادة من هذه الإنجازات. ونوه بأهمية تبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين. مؤكداً استعداد بلاده تقديم كافة الخبرات التي تحتاجها مصلحة الجمارك اليمنية.