صنعاء سبأنت: الخدمات المصورة تحقيق/ خالد الثور على عكس ما يذهب إليه البعض في تفسير إحياء البعض الأخر ليوم الاحتفال "بعيد الحب" الذي يحتفل به العالم ويصادف الرابع عشر من فبراير من كل عام، يبدو أن الاحتفال بعيد الحب في اليمن بغض النظر عن اعتباره عادة دخيلة، يأخذ شكلا مغايرا يتجلى في الكثير من المظاهر التي لا تغفل الطبيعة الاجتماعية المحافظة للمجتمع اليمني. وكالة الإنباء اليمنية (سبأ) نزلت للشارع لرصد أبرز هذه المظاهر في سياق إعدادها لهذا التقرير المصور، والتي يبرز في مقدمتها ازديان الكثير من محلات بيع الورود بالهدايا والورود المتعددة الأنواع والإشكال والألوان التي يغلب عليها اللون الأحمر. كما أن اللافت للانتباه الإقبال الواسع على محلات الورود من قبل الكثيرين من مختلف الأوساط الاجتماعية، بما فيهم هذين الطفلين الموضحين في الصورة واللذين جاء ارتيادهما على محل بيع الورود اليوم "مفاجئة والديهما بها وللتعبير عن حبهما لهما". وبين من علل سبب احتفاءه بمثل هذا اليوم "تعبيرا عن حبه لوالديه وبعض أصدقاءه وأقرباءه فأن عبير محمد (طالبة جامعية)، تشير إلى أنها "دائما ما ترتاد محلات بيع الورود لشراء الورد "منه لتزيين منزلها ومنه لتقديم بعضها هدية لزوجها ووالد طفليها (نسيم وحليم) لكسر حالة الجمود التي تعتري العلاقة فيما بينهما من حين لآخر" على حد قولها. لكنها لا تخفي انزعاجها من توظيف بعض الشباب لمثل هذا اليوم توظيف سيء يسيء للمجتمع ويتنافى مع عاداته وتقاليده. وحسب المشتغلين في بيع الورود ممن أعربوا عن تذمرهم من موسمية رواج تجارتهم في بيع الورود والزهور فأن تجارة الورد تجارة موسمية غير مربحة بالنظر إلى تكلفة بعض الأنواع من الورود التي يتم استيرادها من الخارج، معربين عن التفاؤل لما شهدته محلاتهم من إقبال اليوم". ولا يخفي أصحاب محلات الورود ممن تحدثوا ل (سبأ) تفاؤلهم من ازدياد اهتمام الناس بالاحتفال بمثل هذا اليوم وإقبالهم على هذه المحلات من عام إلى أخر، في المقابل فأن اللافت تزايد انتشار محلات بيع الورد كما تبين الصور. سبأنت