أكد المشاركون في ندوة "اليمن في محيطه الإقليمي وفضائه الدولي في ضوء نتائج اجتماعي لندن والرياض" على ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة كافة التحديات والصعوبات التي يمر بها اليمن. وطالب المشاركون من أكاديميين وباحثين ومهتمين في الندوة التي نظمت في ختام سلسلة ندوات للمركز اليمني للدارسات التاريخية واستراتجيات المستقبل (منارات) وحملت نفس العنوان, طالبوا الجهات المعنية بوضع رؤية سياسية وإستراتيجية للإصلاح ومعالجة كافة الاختلالات في مرافق وأجهزة الدولة. كما طالبوا الحكومة بإعداد الخطط والدراسات اللازمة في مختلف المجالات لتقديمها إلى مؤتمر مجموعة أصدقاء اليمن القادم عبر تشكيل فرق عمل متخصصة في الجهات المعنية، مشيرين إلى أهمية إيجاد وحدات تنفيذية في تلك الجهات. واعتبر المشاركون النهوض بالوضع الاقتصادي والقضاء على البطالة وتطبيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الطريق إلى معالجة كافة التحديات والمعوقات التي يواجهها الوطن، مؤكدين مسؤولية المجتمع الإقليمي والدولي في مساعدة اليمن بما يكفل الحفاظ على أمنه واستقراره كونه جزء من امن واستقرار المنطقة دون التدخل في شؤونه الداخلية. وشددوا على ضرورة تفعيل النظام والقانون ومعاقبة كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية وكل ما من شأنه الإخلال بالسكينة العامة وامن واستقرار الوطن مع ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لمكافحة أية اختلالات في جميع مرافق وأجهزة الدولة. وكان المشاركون قد ناقشوا ورقتي عمل الأولى لأستاذ العلوم السياسية والإدارة بجامعة صنعاء الدكتور عبدالهادي الهمداني والثانية للدكتور مطهر السعيدي تناولت بالعرض والتحليل نتائج اجتماعي لندن والرياض لشركاء التنمية في اليمن واستشرفتا آفاق المؤتمر القادم " مجموعة أصدقاء اليمن".