استقبل نائب رئيس مجلس النواب حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر اليوم فريق منظمة التجارة العالمية برئاسة السيد/ هارمرت روبن الذي يزور اليمن حالياً للتباحث مع المسؤولين اليمنيين حول انضمام الجمهورية اليمنية إلى منظمة التجارة العالمية. وفي مستهل اللقاء رحب نائب رئيس مجلس النواب بوفد المنظمة. متمنياً لهم طيب الإقامة وزيارة ناجحة في أداء مهمتهم العملية، معرباً عن استعداد البرلمان لتقديم كل الدعم بما يسهل مهمة الفريق ويحقق أهداف زيارته لليمن. وأشار حمير الأحمر إلى الخطوات التي قطعتها اليمن في هذا المضمار على صعيد التشريع وإصدار القوانين ذات الصلة، موضحاً دور رجال الأعمال اليمنيين المساعد في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية لليمن مع المنظمات الدولية ذات الاهتمام بهذا الشأن. ولفت إلى أن التجارة تعد مناخ مناسب لنشوء وازدهار الأعمال وأنها تمثل بالنسبة لليمن أولويات في مسيرة التنمية الشاملة حيث تتواصل الجهود لتحقيق هدف الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية للاندماج في هذا النظام متعدد الأطراف والدخول لأسواق الدول الأعضاء في المنظمة بشكل منتظم وبما يدعم تصدير المنتجات اليمنية لأسواق الدول الأعضاء. ودعا نائب رئيس مجلس النواب إلى ضرورة تعزيز التواصل بين اليمن والمنظمة بما يحقق الأهداف المرجوة وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا. من جانبهم عبر رئيس وأعضاء فريق منظمة التجارة العالمية عن سعادتهم بزيارة اليمن، منوهين بالتحولات الإيجابية التي تشهدها في مختلف المجالات، ومشيرين في ذات الوقت إلى أهمية استكمال الخطوات اللازمة لانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية وما ستحققه من نتائج إيجابية عند حصولها على العضوية فيها. كما جرى في اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الصلة بهذا الإطار. إلى ذلك التقت لجنة التجارة والصناعة في مجلس النواب برئاسة محمد الخادم الوجيه اليوم فريق منظمة التجارة العالمية برئاسة السيد / هارمرت روبن. حيث جرى في اللقاء تداول الآراء بشأن الخطوات العملية التي قطعتها اليمن للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية, وكذا الخطوات المتبقية لاستكمال متطلبات الانضمام للمنظمة. وأكد الجانبان أهمية التسريع باستكمال متطلبات الانضمام للمنظمة بما يكفل استفادة اليمن من المزايا والتسهيلات التي تمنحها المنظمة للبلدان الأقل نموا. وتطرق النقاش إلى أهمية وجدوى اتفاقات منظمة التجارة العالمية في تحسين درجة الشفافية في سياسات التجارة وممارسة الشركاء التجاريين, وما تكفله النظم المتعددة الأطراف الأكثر صرامة من ضمانات لإيجاد بيئة تجارية أكثر أمناً. كما تطرق النقاش إلى كيفية الاستفادة من الميزات التفضيلية التي تتيحها الاتفاقات للدول الأقل نمواً في دخول أسواق الدول الأعضاء بالمنظمة, وكذا المشاركة في جولات المفاوضات التجارية متعددة الأطراف وتحسين وحماية مصالح البلاد الاقتصادية والتجارية من خلال التنسيق مع الدول المتقاربة في مستوى التنمية مع بلادنا بهدف تحقيق الاستفادة أو الاستثناء من الالتزامات التي لا تتوافق مع احتياجاتها وقدراتها وتطلعاتها التنموية.