تشارك الجمهورية اليمنية للمرة الأولى في أعمال الدورة العاشرة الوزارية للدول المصدرة للغاز التي ستعقد في الجزائر خلال الفترة من 18-21 إبريل الجاري. وأوضح وزير النفط والمعادن أمير العيدروس لوكالة الأنباء اليمنية/ سبأ/ إن هذه المرة الأولى التي تشارك فيها اليمن في الدورة بعد دخولها نادي الدول المصدرة للغاز". وأشار إلى أنه سيتم خلال الدورة بحث العديد من المواضيع المرتبطة بإنتاج وتسويق الغاز من أبرزها مناقشة كيفية خلق منظمة تعمل على استقرار تدفق الغاز المسال، وكذا استقرار أسعاره وأسواقه بما يخدم مصالح جميع الأطراف المنتجة والمستهلكة للغاز. وقال:" بعد تدشين الخط التجريبي الثاني للغاز المسال أصبحت اليمن على عتبة الدول الحاضرة في تصدير الطاقة النظيفة وأعتقد أن الدورة ستعطي مفهوم جديد في آليات عمل وتنسيق مشترك مع الأطراف الأخرى المعنية بالغاز وتصديره.. ولفت العيدروس إلى أن اليمن ممثلة في شركة الغاز اليمني المسال ستشارك في المنتدى الخاص بالدول المنتجة والمصدرة للغاز،و الذي سيقام على هامش أعمال الدورة والذي سيتم خلاله الترويج والتسويق للغاز أمام الشركات العالمية المنتجة والمستهلكة والمصنعة للغاز. يذكر ان الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بدأت في مطلع أبريل الجاري إنتاج الغاز الطبيعي المسال من خط الإنتاج الثاني وذلك قبل الموعد المحدد بشهر واحد تمهيداً لتصدير شحنات أخرى من الغاز الطبيعي المسال اليمني إلى الأسواق الكورية الجنوبية والأمريكية عبر ميناء بلحاف بمحافظة شبوة جنوبي اليمن بتكلفة إجمالية تبلغ 5 ر 4 مليارات دولار . وذكرت الشركة التي تشكل تحالفاً لسبع شركات عالمية ويمنية تقودها توتال الفرنسية بأنه بانتهاء العمل في خط الإنتاج الثاني في محطة بلحاف على خليج عدن، بدأت أمس الأول عملية تشغيل الإنتاج الفعلي من خلال وصول الغاز الطبيعي من حقول الغاز في القطاع رقم (18) بصافر مأرب إلى منطقة ميناء بلحاف على ساحل البحر العربي و عبر خط الأنبوب الممتد من صافر إلى منشآت التسييل والتصدير في بلحاف بطول 322 كلم .وأشارت إلى انه بذلك سيصل حجم إنتاج الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إلى السعة الكاملة للمحطة البالغة 7 ر 6 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال في السنة . وكان فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية دشن في 7 نوفمبر العام الماضي تصدير أول شحنة له من الغاز الطبيعي المُسال من محطة التصدير في "بلحاف " لأكبر وأهم مشروع استثماري اقتصادي على الإطلاق في اليمن بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 5 ر 4 مليار دولار أمريكي .