حذر أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، اليوم الاحد من مخاطر الاستيطان وممارسات التصعيد الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة على الجهود الرامية الى احلال السلام والاستقرار في المنطقة. وشدد موسى في تصريح له عقب مباحثات اجراها في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة مع وزير الخارجية الاسباني ميغيل موراتينوس اليوم على ضرورة ان يلعب الاتحاد الاوربي دورا اكبر في دفع اسرائيل الى الاعتراف بالحقوق الفلسطينية والعربية..مطالبا بوضع حد للاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب. وقال موسى ان مباحثاته مع موراتينوس تناولت الجهود الأميركية المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام، والمحادثات الفلسطينية- الإسرائيلية غير المباشرة والمبادرة التركية - البرازيلية الخاصة بالملف النووي الإيراني. من جانبه اكد وزير الخارجية الاسباني أن بلاده تؤيد وتطالب بسرعة اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة كما انها تدعم جهود الحكومة الفلسطينية من أجل العمل على ايجاد المؤسسات التي تسمح باقامة الدولة الفلسطينية. وقال موراتينوس في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعه مع الامين العام للجامعة العربية ان بلاده "تلعب دورا نشطا في الحل النهائي للنزاع العربي الاسرائيلي وقضايا الشرق الاوسط ودفع عملية السلام في المنطقة والجهود الامريكية في مسألة المحادثات غير المباشرة وقد حان الوقت لإيجاد حل نهائي للنزاع العربي الاسرائيلي". واضاف المسؤول الاسباني ان الوسيط الأمريكي يعمل منذ أربعة شهور من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ونأمل أن تحل المشكلة نهائيا خلال سنتين" مؤكدا على العمل مع الجامعة العربية من اجل تحقيق "تقدم ملموس". وتابع أنه بحث مع الأمين العام للجامعة العربية الملف النووي الايراني والجهود التي بذلتها البرازيل وتركيا من أجل حل دبلوماسي لهذه الأزمة .. مؤكدا ان "أسبانيا والاتحاد الاوربي يؤيدان دائما الحل السلمي القائم على المساعي الدبلوماسية ". وكان وزير الخارجية الاسباني الذي وصل الى القاهرة قادما من عمان في وقت سابق اليوم قد التقى الرئيس المصري حسني مبارك ضمن جولته الحالية في المنطقة والتي شملت حتى الان سوريا والأردن ومصر. سبأ وكالات