قال وزير خارجية دولة الاحتلال افيجدور ليبرمان إن المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية يجب ان ترتكز على القضايا الامنية والاقتصادية، مشيرا الى انه ليس مقتنعا بامكان ايجاد حل للقضايا التي وراءها مشاعر قوية مثل القدس والمستوطنات واللاجئين. ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن ليبرمان عتقاده بانه يجب على الطرفين التوصل الى اتفاق مرحلي يسري مفعوله للمدى البعيد.في غضون ذلك، أكدت فرنسا واسبانيا على ضرورة اشراك اوروبا في المفاوضات المباشرة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني . وقال وزيرا خارجية فرنسا برنار كوشنير واسبانيا ميغيل موراتينوس بعد اجتماعهما في مدريد اليوم الجمعة إن حضور فرنسا واسبانيا الجولة القادمة من المفاوضات مهم من أجل دعم المسيرة السلمية وتفادي فشلها . كما رجح امين عام الجامعة العربية عمرو موسى ان تكون المفاوضات الحالية بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني المفاوضات النهائية .واضاف في تصريحات صحفية بإيطاليا انه لا خيار سوى المضي قدما في مسعى للتوصل الى سلام حقيقي في المنطقة مؤكدا ان الدول العربية مستعدة للسلام ولتطبيع العلاقات مع اسرائيل مقابل انساحبها من الاراضي التي احتلتها عام 67. من جانبها حذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون من مغبة تفويت الفرصة السانحة حاليا لدفع عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وقالت ان اضاعة الوقت لا تصب في مصلحة اي من الطرفين لا سيما في ظل زيادة نفوذ الايدولوجية المتطرفة المدعومة ايرانيا في المنطقة . واكدت كلينتون في مقابلة مشتركة لمحطتي التلفاز الاسرائيلية والفلسطينية ان المفاوضات الحالية ربما ستكون الفرصة الاخيرة لانجاز اتفاق . واضافت انه يتوجب على الطرفين اتخاذ خطوات ذات مغزى لتحسين الاوضاع على الارض مثل ازالة الحواجز والعمل على بناء الثقة . من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الفسلطينية نبيل ابو ردينه ان لقاء أمس الخميس في واشنطن هو بداية ستتبعها سلسلة لقاءات خلال الاسابيع الاربعة القادمة والتي ستكون حاسمة لاختبار مدى جدية السلطات الاسرائيلية ومصداقية الادارة الامريكية. واشار ابو ردينه الى ان هناك اقتراحا بعقد لقاء ثنائي بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي نيتنياهو بعد اسبوعين ولم يتم حتى الان تحديد الموعد او المكان.