ناقش نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم مع اللجان المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست بمحاور صعدة والملاحيظ وحرف سفيان الخطوات التى قطعتها اللجان في تنفيذ المهام الموكلة بها لإحلال السلام. وخلال اللقاء الذي حضره محافظ صعدة طه هاجر و ضم رئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست بمحور صعدة منصور عبد الجليل ورئيس اللجنة المكلفة بمحور الملاحيظ علي القيسي ورئيس لجنة حرف سفيان عبدالواحد البخيتي وعضوي اللجنة يحيى قحطان وعلي ناصر قرشة، تم مناقشة خطوات إحلال السلام والجهود التى تبذلها اللجان ومدى تجاوب العناصر الحوثية مع اللجان وخطوات تحقيق السلام الدائم. كما جرى استعراض ما تم انجازه من النقاط الست والصعوبات والمعوقات لتنفيذ ما تبقى منها، وتذليل هذه الصعوبات، كما تم مناقشة الخروقات والمشكلات التي واجهت عمل اللجان في الميدان وسرعة حلها لاحلال السلام الدائم. وفي اللقاء رحب الدكتور العليمي برؤساء وأعضاء اللجان ونقل لهم تحيات رئيس الجمهورية وتقديره لجهودهم خلال الفترة الماضية ومساعيهم لإزالة الخوف والبدء بإعادة النازحين الى قراهم. وأشار الى أن الحروب تدمر النفوس قبل المنازل والطرقات وعليه يجب ترميم النفوس واصلاحها اولا.. مثمنا جهود اللجان الميدانية التى شاركت في أعمال نزع الألغام وسعت الى نزع فتيل الفتنة في تلك المناطق وما يتم تقديمه من تضحيات في سبيل ذلك خدمة لمصالح الوطن ومكتسباته ومنجزاته. وأكد نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية على أهمية تعزيز الثقة بين جميع المواطنين داخل محافظة صعدة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، والتجاوب مع مؤسسات الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة. ولفت الدكتور رشاد العليمي الى أهمية الخروج بنتائج ايجابية وتسهيل مهام مدراء المديريات والسلطة المحلية في المحافظة لممارسة مهامهم المناطة بهم. مشددا على ضرورة تشكيل لجان ميدانية لكل مديرية مع مدير المديرية خلال الأسبوع الجاري للجلوس مع السلطة المحلية، اضافة الى تواجد المجالس المحلية وفروع المكاتب التنفيذية بالمحافظة. وأشار الدكتور العليمي الى ان تعزيز الامن والاستقرار بالمديريات سياعد على اعادة الاعمار وعودة اللاجئين. الى ذلك التقى الاخوة رؤساء واعضاء اللجنة الوطنية اليوم بصعدة بالاخوة ممثلي العناصر الحوثية وتم مناقشة تنفيذ ما تبقى من النقاط الست في ضوء الاتفاق الذي تم توقيعه في 21 يونيو من قبل ممثل اللجنة الوطنية علي بن علي القيسي عضو مجلس الشورى ويوسف فيشي وعلي ناصرقرشة وفي ضوء ذلك تم اللقاء اليوم، وجرى مناقشة كل المعوقات التي تحول دون تنفيذ ما تبقى من النقاط الست.. وخلال اللقاء تم التوقيع على برنامج زمني لتنفيذ ذلك، خلال مدة زمنية نص عليها الاتفاق وسيتم تشكيل لجان ميدانية للمديريات التي تعثر فيها تنفيذ الاتفاق، وستقوم اللجان الميدانية بالنزول مباشرة ، مع مدراء المديريات ورؤساء السلطة المحلية في المديريات، للعمل على تعزيز الامن والاستقرار وممارسة السلطة المحلية لمهامها في كل مديرية طبقا للصلاحيات التي منحها لها القانون، ومعالجة الإشكاليات اولا بأول بما يساعد على اعادة الخدمات للمديريات وتشغيل المؤسسات الخدمية وعودة النازحين لقراهم ومساكنهم، وتأمين الطرقات والأماكن العامة وإعادة تأهيلها وبنائها.