ناقش عدد من الأكاديميين والاختصاصيين المرحلتين الرابعة والخامسة لمشروع إنشاء جامعة الصالح للعلوم والتقنية في ورشة العمل التي نظمتها اليوم بصنعاء مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية. وفي افتتاح الورشة أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أهمية هذا المشروع الحيوي الهام الذي تعول عليه الحكومة في رفع مستوى التعليم الجامعي في اليمن وبما يتواكب مع متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، مشيراً إلى الخصوصيات التي ستتميز بها الجامعة من خلال التعليم النوعي والتجهيزات التقنية العالية والكادر الأكاديمي والإداري الذي سيتم العمل به وفق المعايير الدولية والتقنيات الحديثة. من جانبه عرض المدير التنفيذي للشركة الاستشارية الأمريكية المنفذة للمشروع الدكتور /رونالد أكو/ لمحة مراحل ومكونات المشروع والتحضيرات النهائية لافتتاح جامعة الصالح للعلوم والتقنية، والخطوات اللاحقة شملت مراحل المشروع الخمس بمختلف اختصاصاتها وتكويناتها، والتي تؤكد على المهارات الخاصة في إدارة الأزمات التعليمية. وأشار إلى إمكانية إنشاء جامعة نموذجية تعمل وفق المعايير المتبعة في الشرق الأوسط والعالم من خلال التدريب والتأهيل الجيد لمنتسبيها، وإسهام مخرجاتها في عملية التنمية الاقتصادية، مبيناً خطة التطوير المؤسسي والهيكل التنظيمي والاحتياجات الفنية والمالية التي يتطلبها عمل الجامعة كل عام خصوصاً وأن الجامعة ستركز على مناهج الإدارة الحديثة وتكنولوجيا المعلومات. فيما شدد نائب المدير التنفيذي للشركة السيد /جيمس/ أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لاختيار الكادر الإداري والوظيفي والأكاديمي والبدء باستقبال الطلاب لبدء العام الجامعي الأول لجامعة الصالح للعلوم والتقنية وفق الشروط والمعايير المحددة لذلك في سبيل ضمان جودة المخرجات. وقد أثريت الورشة التي حضرها وزير التعليم الفني التدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مطهر، وعدد من المسؤولين والأكاديميين، وممثلي عدد من المؤسسات الأكاديمية في اليمن بالناقشات والمداخلات التي من شأنها تعزيز جودة مخرجات الجامعة وتحسين أداء عملها وبما يلبي احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية.