أسفرت الحملة الميدانية التي نفذها المجلس المحلي بمديرية مدينة المحويت لإزالة وتصريف مخلفات البناء عن جمع وتصريف أكثر من 300 طن من المخلفات وعوادم البناء. وذكر رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمديرية محمد علي صالح حبيش لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) إن الحمله التي نفذها محلي المديرية ومكتب الإشغال ألعامه على مدى اسبوعين شملت معظم احياء وشوارع مدينة المحويت... موضحا أن الحملة أسفرت ايضا عن جمع وتصريف ما يزيد عن 500متراً مكعباً من القمامة والمخلفات المختلفة. واضاف حبيش انة يجري حاليا العمل في اعادة سفلتة وتاهيل الشوارع والاحياء الداخليه للمدينة وترميم طبقات الإسفلت المنتهيه واستقطاع وازالة الاسفلت السابق من بعض الشوارع واعادة سفلتتها من جديد بمواصفات مناسبة وعالية الجودة وذلك من خلال مشروع متكامل تمولة وزارة الاشغال العامه والطرقات بقيمة تزيد عن 40 مليون ريال . في اتجاه اخر بلغ عدد المتقدمين لنيل جوائز رئيس الجمهورية للشباب في محافظة المحويت 36 متقدما من المبدعين الشباب في سبعة مجالات وفروع أدبية وفنية وعلمية وذلك ضمن منافسات الجائزة على مستوى المحافظة في دورتها للعام 2010م . وأوضح مدير عام مكتب الشباب والرياضة أمين عام الجائزة بالمحافظة عبدالناصر الصوفي في تصريح لوكالة الانباء اليمنيه(سبأ) أنه تم استقبال المشاركات والأعمال الإبداعية لمن انطبقت عليهم شروط التنافس وجميعهم ينتمون إلى مديريات المحافظة. وأشار الصوفي الى إن مجلس أمناء جوائز الرئيس للشباب بالمحافظة برئاسة رئيس مجلس الأمناء محافظ المحافظة أحمد علي محسن سيجتمع في الأيام القليلة القادمة لاستعراض وإقرار الأعمال المشاركة والمجالات المتنافس فيها وسيتم في الاجتماع تشكيل لجان التحكيم المتخصصة للبت في الأعمال والمشاركات ليتم على ضوء ذلك تحديد الفائزين بالجوائز في المجالات التي اكتمل فيها نصاب شروط التنافس لهذا العام. واكد أن مجلس الأمناء وسكرتارية الجائزة أغلقت طلبات استقبال المنافسة لهذه الدورة في ال(21) من يونيو الماضي وفقا للائحة التنفيذية والإجراءات المنظمة لذلك بعد استيفاء تسجيل وقبول المشاركات من (36) متنافساً من مختلف المديريات.. منوها إلى ارتفاع حصيلة المبدعين المتنافسين على جوائز رئيس الجمهورية للشباب بالمحافظة لهذا العام الى 36 متسابقا بدلا عن نحو 29 متسابقا العام الماضي وكذا ارتفاع مجالات الجائزة المتنافس فيها إلى (7) مجالات عوضاً عن (5) مجالات العام الماضي 2009م.