أنهت المنطقة الأولى للكهرباء بأمانة العاصمة الدراسة الخاصة بتحديث الشبكة الكهربائية بمنطقة صنعاء القديمة والمتضمنة تحويل الخطوط الهوائية إلى تحت الأرض في إطار تحديث خدمات الكهرباء والحد من الأخطار التي تترتب على الخطوط المكشوفة. وقال مدير المنطقة المهندس جميل الأبيض لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن هذه الدراسة تأتي في إطار جهود كهرباء أمانة العاصمة لتطوير وتحديث الخدمات التي تقدمها للمستفيدين من التيار الكهربائي". مشيراً إلى أن هذا المشروع البالغ كلفته التقديرية 60 مليون دولار يهدف إلى تحسين الشبكة في المدينة باعتبارها من مدن التراث العالمي والتي تحظى باهتمام منظمة التربية والثقافة والعلوم الدولية اليونسكو. وأوضح الأبيض أن هناك مشروع تطويري آخر للشبكة تم استكمال الدراسة الخاصة بانجازه يهدف إلى تحديث خدمات الكهرباء على مستوى المناطق الأربع ويستهدف المناطق الواقعة داخل الخط الدائري بأمانة العاصمة وبتكلفة تقديرية 52 مليون دولار. وأشار إلى أن هذه المشاريع تأتي بهدف الحيلولة دون وقوع الحوادث الناجمة عن التماس الكهربائي والتقليل من نسبة الفاقد الناجم عن التوصيل العشوائي لهذه الخدمة الذي يمثل أبرز التحديات في ظل التوسع العمراني الذي تشهده أمانة العاصمة وغيرها من المخالفات التي تتسبب في وقوع كثير من الحوادث. وأكد أن سبع فرق ميدانية متخصصة في تركيب العدادات الجديدة تنفذ نزولاً ميدانياً للحد من التوصيل العشوائي للتيار وتقليل نسبة الفاقد والحد من المخالفات التي ترتكب في هذا الجانب، بالإضافة إلى فرق فنية تقوم بفحص وصيانة المحولات الكهربائية استعداداً لشهر رمضان الفضيل تلافياً للانطفاءات المتكررة للكهرباء وتخفيف الضغط والاختناقات على بعض المحولات الرئيسية، واستبدال البعض بمحولات جديدة وبقدرات أعلى. مبيناً انه تم تركيب أربعة محولات جديدة على مستوى المنطقة الأولى يتبعها تركيب محولات أخرى قبل حلول شهر رمضان الكريم. ودعا المهندس جميل الأبيض المواطنين إلى الاعتماد على موظفي الكهرباء المتخصصين في توصيل التيار الكهربائي وتركيب عدادات الكهرباء تجنباً للحوادث الناجمة عن سوء التركيب التي تذهب معها حياة الكثيرين إلى جانب إتلاف المعدات والمستلزمات المنزلية.
