ناقش اللقاء الموسع للقيادات الأمنية ومدراء المنافذ الجمركية بمحافظة المهرة الذي عقد اليوم في الغيظة إجراءات تطوير آليات مكافحة التهريب البري والبحري عبر سواحل وصحاري المهرة . وناقش الاجتماع الذي رأسه المحافظ علي محمد خودم ورئيس مصلحة الجمارك محمد منصور زمام وبحضور قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء الركن/ محمد علي محسن,سبل تعزيز جوانب التنسيق والتكامل بين الأجهزة الأمنية والمنافذ الجمركية بالمحافظة في محاربة التهريب. وشدد محافظ المهرة على ضرورة الاستمرار في العمل الجدي والمسئول لمحاربة هذه الظاهرة كونها تعد من الظواهر السيئة والسلبية التي تستنزف مقومات ومقدرات الاقتصاد الوطني الذي يعد ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية للوطن. وأكد خودم على أهمية الدور الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية والجهات ذات العلاقة للقيام بدورها وواجباتها المناطة بها للحد من ظاهرة التهريب بكافة أشكاله وأنواعه سواء تهريب بري او بحري .. مشيرا إلى أهمية تعامل الأجهزة الأمنية مع هذه الظاهرة بقوة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الوطن واقتصاده . من جهته أكد رئيس مصلحة الجمارك محمد منصور زمام على ضرورة الحد من عملية التهريب وردعها بكافة السبل كونها أصبحت مشكلة تورق الوطن ولهذا يتطلب من الجميع مكافحتها ومحاربتها سواء كان تهريب بري أو بحري .. مشيرا إلى ما تعانيه محافظة المهرة حاليا من تهريب لسيارات القديمة والمتهالكة عبر منافذ التهريب في صحراء المهرة مما يشكل عقبة في طريق تعزيز الاقتصاد الوطني . هذا وخرج الاجتماع بعدد من الإجراءات والمعالجات الهادفة للحد من عملية التهريب في المهرة من بينها تشكيل لجنة مختصة لوضع تصور حول آلية مكافحة التهريب البحري والبري وعلى إن تقدم اللجنة تقريرها إلى الاجتماع القادم للجنة الأمنية بالمحافظة الأسبوع القادم.