كرمت وزارة التعليم الفني و التدريب المهني اليوم أصحاب العمل من القطاع الخاص المشاركين في تنفيذ البرنامج التطبيقي للخريجات من المؤسسات التدريبية التقنية والمهنية في أمانة العاصمة. واستهدف البرنامج 173 طالبة من مختلف التخصصات المهنية والتقنية موزعات على 12 مؤسسة تجارية واقتصادية من القطاع الخاص وذلك بهدف توثيق العلاقة بين الوزارة ممثلة بقطاع تعليم وتدريب الفتاة والقطاع الخاص والمساعدة على خلق علاقات وثيقة مع اصحاب العمل. وفي التكريم أشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري إلى أهمية هذا التعاون الوثيق بين الوزارة والقطاع الخاص من خلال فتح المجال امام التدريب التطبيقي لمخرجات التعليم الفني والمهني من الفتيات.. مؤكداً أن لدى الحكومة جدية في الشراكة مع القطاع الخاص في شتى المجالات. وأشاد الوزير حجري بهذه الخطوة الايجابية في سبيل استقبال مخرجات التعليم الفني والتعرف على الاحتياجات ونوعية المخرجات وآلية اختيار التوظيف او إمكانية إيجاد فرص عمل لهذه المخرجات ومساعدتها على الانخراط بسوق العمل وبما يسهم في مكافحة الفقر والحد من البطالة. ودعا الوزير القطاع الخاص الى القيام بدوره في تحقيق مبدأ الشراكة مع القطاع العام وتحديد أولياته من العمالة للقيام بتدريب وتأهيل الطلاب والطالبات حسب الاحتياجات المطلوبة مع القطاع الخاص والسوق المحلية، وإمكانية ردم الفجوة بين مستويات التعليم وبين دخول سوق العمل . من جانبها أعربت وكيل الوزارة لقطاع تعليم وتدريب الفتاة لمياء يحيى الإرياني عن سعادتها بنجاح هذه التجربة والبرنامج الأول في سبيل تدريب مخرجات التعليم الفني والمهني من الفتيات وتوزيعهن في مختلف المؤسسات الصناعية والتجارية والاقتصادية الخاصة لاكتساب مهارات عملية إلى جانب التخصصات وتعزيز مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإمكانية اختيار المؤهلات لعملية التوظيف. وأكدت الارياني أن هذا البرنامج يهدف إلى تشجيع القطاع الخاص وتحفيزه على أداء دور ريادي في عملية التدريب والتأهيل لمخرجات التعليم الفني، وتعزيز وتطوير برامج التعاون التكاملي بين الوزارة والقطاع الخاص إضافة إلى تبادل وجهات النظر ومناقشة إمكانية إيجاد فرص عمل للخريجات في هذه المؤسسات. فيما ألقى مدير عام مجموعة الرويشان صالح الرويشان كلمة عن أصحاب العمل أعرب عن سعادته لنجاح هذا البرنامج ألتأهيلي لخريجات التعليم الفني والمهني بأمانة العاصمة.. مؤكداً أهمية تطوير وتدريب الشباب بمختلف المهارات التقنية والمهنية والتي تمكنهم من المنافسة وإحداث تغيير والتحدي في سوق العمل. وقال الرويشان:" أنها لفرصة طيبة لتنفيذ هذا البرنامج بهدف تبادل الآراء والاستفادة من الإمكانات المتاحة من الجانبين الحكومي والخاص للتعرف على المخرجات وتدريبها وإمكانية توظيف بعض من هذه المخرجات في القطاع الخاص لتخفيف العبء والضغط على الدولة . بعد ذلك تم توزيع الشهادات التقديرية على الجهات المشاركة في البرنامج التطبيقي من القطاع الخاص وعددها 12 مؤسسة تجارية وصناعية. سبا