أحال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى مجلس النواب /الدوما/ معاهدة الشراكة الإستراتيجية بين روسيا ومصر التي تحدد الاتجاهات الرئيسية للتعاون بين البلدين، للمصادقة عليها. وأشارت وكالة أنباء / نوفوستي / الروسية اليوم إلى انه تم التوقيع على هذه المعاهدة أثناء زيارة ميدفيديف إلى القاهرة في الثالث والعشرين من يونيو 2009 . وتنص المعاهدة على النظر في إمكانية إقامة منطقة التجارة الحرة بين البلدين والدفع بالتعاون العسكري والعسكري التقني التقليدي بينهما، وأيضا العلاقات في مجالات العلوم والتعليم والسياحة. ويتعهد الجانبان أيضا بالمساهمة في تعزيز التعاون الاستثماري والتفاعل في إطار منظمات مالية وتجارية واقتصادية دولية وأخرى مختصة بقضايا الطاقة، بما فيها منتدى الدول المصدرة للغاز. وبمقتضى المعاهدة أيضا يزاول فريق العمل الروسي المصري المختص بمكافحة الإرهاب الدولي نشاطه بالتنسيق مع وزارتي الخارجية في البلدين. وعين الرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ألكسندر سلطانوف مندوبا رسميا له عند النظر في مسألة المصادقة على المعاهدة من قبل مجلسي النواب والاتحاد للبرلمان الروسي. سبأنت