نظمت الجمعية اليمنية للأمراض النفسية والعصبية اليوم بصنعاء الندوة السنوية السابعة للأمراض النفسية والعصبية . في الافتتاح اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي هذه الندوة من أهم الندوات بكل المقاييس لما يترتب عليها من أعمال ايجابية على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . واستعرض العليمي لمحات من تاريخ الموروث الثقافي الذي مازال ملازما للمجتمع ويمشي عكس التطور المجتمعي وكذلك المسؤولية التي يتحملها المجتمع نتيجة تلك التراكمات الخاطئة. واشار الى ان الدور الكبير الذي على عاتق الحكومة وكذلك القطاع الخاص في نشر هذه الثقافات والتي سنستمر في نشرها في ظل التطور الثقافي والسياسي والاقتصادي في عهد الجمهورية والثورة والوحدة. و أكد الدعم الكامل لهذه الجمعية شاكرا كل الجهود التي تبذلها معبرا عن الأمل في تواصل جهودها وتحقيق أهدافها وتحويل توصيات ندواتها إلى برامج. من جانبه أشار رئيس الجمعية الدكتور عبدالمجيد الخليدي إلى أهمية العلوم العصبية والنفسية و لما لها من ايجابيات على صحة الإنسان ..مطالبا بوجود أطباء نفسانيين في المدن و المديريات لحماية المجتمع من آفة الأمراض الناجمة عن الحالات النفسية والعصبية . و بدوره القى نائب رئيس الجمعية الدكتور احمد مكي كلمة تحدث فيها عن الأمراض النفسية والعصبية ، معتبرا أنها أكثر شيوعا العالم .. وفي اختتام الندوة أوصى المشاركون في الندوة بضرورة تفعيل مشروع إدماج الصحة النفسية والعصبية مع خدمات الرعاية الصحية الأولية وكذا العمل على رفع مستوى الوعي الصحي في مجال الصحة النفسية وحماية المريض النفسي من الممارسات الخاطئة بالإضافة إلى إنشاء أقسام متخصصة في هذا المجال في المستشفيات وكليات الطب والابتعاث الخارجي.