تعتزم مملكة البحرين إقامة ثلاث محطات ضخمة لتوليد الكهرباء في شرق البلاد بالقرب من محطة الدُّور، وذلك لتأمين الاحتياجات المستقبلية من الكهرباء والماء حتى العام 2020. وتقدر قيمة هذه المحطات بنحو 5 مليارات دولار بالمقاربة مع سعر محطة الدور التي قدرت الاستثمارات فيها بأكثر من ملياري دولار؛ إلا أنه لم يفصح بأي تقديرات رسمية للكلفة المتوقعة. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية اليوم عن رئيس هيئة الكهرباء والماء عبد المجيد العوضي قوله: إن أربع محطات ستكون في الدور؛ إذ ستكون هناك ثلاث محطات أخرى في الموقع نفسه، مشيرا إلى أن المحطات الثلاث الجديدة لن تكون عمليات توسعة؛ بل محطات جديدة تتولاها جهات أخرى من القطاع الخاص. وعن الفترة الزمنية للبدء في هذه المشروعات قال العوضي: أتوقع أن تكون بعد كل ثلاث سنوات هناك محطة جديدة من هذه المحطات، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية لكل محطة ستكون 1250 ميغاواتاً لكل من هذه المحطات. أما عن طاقة الإنتاج من المياه فقال العوضي: ستكون هناك محطتان من هذه المحطات ستنتج 48 و52؛ أي نحو 100 مليون غالون. وعما إذا كانت كلفة المحطات الجديدة ستقارب كلفة محطة الدور التي بلغت كلفتها نحو 1.2 مليار دولار المحطة الأولى من المحطات الجديدة ستكون بعد ثلاث سنوات وستخصص للكهرباء فقط أعتقد أنها ستكلف أقل من ذلك. وأوضح أن هذه المحطات ستوفي حاجة البحرين من الطاقة حتى العام 2020. وأشار إلى أن محطة الدور بدأت العمل بالفعل صيف العام الماضي (2010) بطاقة 400 ميغاوات كمرحلة أولى، ولكن تكتمل المرحلة الثانية بإنتاج 1234 ميغاواتاً في يونيو2011 كما سيتم إنتاج المياه في الأول من أغسطس بطاقة 48 مليون غالون من العام نفسه. وسيرتفع إنتاج البحرين من الطاقة مع تشغيل محطة الدور بصورة كاملة إلى قرابة 3100 ميغاوات. وتعتزم البحرين كذلك إنشاء محطات توليد كهرباء صغيرة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة كتجربة قبل أن تتوسع في استخدام مزيج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائية. سبأ - وكالات