أكد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم، أن المكافحة الحيوية والمتكاملة للآفات النباتية أبرز العوامل المساهمة في السيطرة على الآفات في ظروف التقليل من المخاطر البيئية والصحية للمبيدات . وأشار الوكيل الغشم خلال إفتتاحه الدورة التدريبية الخاصة بطرق واجراءات تنفيذ المسح الميداني للآفات النباتية اليوم الاثنين في صنعاء إلى أهمية معرفة الآفات النباتية وتشخيصها لسهولة السيطرة عليها، إلى جانب تطوير أنشطة مكافحة الآفات باستخدام الطفيليات . واستعرض الغشم أنشطة وزارة الزراعة والري ممثلة بالإدارة العامة لوقاية النباتات فيما يتعلق بتوفيروسائل وأنشطة ومعدات مكافحة الآفات وأجهزة قياس الأثر المتبقي من المبيدات على المحاصيل الزراعية المختلفة . ونوه وكيل وزارة الزراعة بدعم وزارة الزراعة الأمريكية (المعونة السلعية الأمريكية) ومساعدتها لجهود اليمن من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التى تهدف إلى تحسين الإنتاجية الزراعية والنهوض بدور القطاع الزراعي في توفير الأمن الغذائي ومنها مشروع المسح الشامل للآفات النباتية إلى جانب تنفيذ أنشطة زراعية في مجالات الإرشاد الزراعي والتسويقوفي مجال الصحة الحيوانية وفي مجال دعم وتنمية المرأة الريفية . من جانبه أكد مدير عام وقاية النباتات بالوزارة المهندس عبد الله السياني أن تنفيذ برامج المسح الدوري للآفات يعد العمود الفقري لوقاية النباتات والتي بدونها لا يمكن بأي حال من الأحوال تطوير الأنشطة المختلفة لوقاية النبات أو تنفيذها على أسس صحيحة وفقا للعديد من المعطيات أبرزها عدم القدرة على تحديد وتنفيذ برامج المكافحة المتكاملة لآفات معينة على محاصيل ذات أهمية اقتصادية وفقا لمعلومات دقيقة تؤكدها نتائج تنفيذ المسح الدوريللآفات . ويتضمن برنامج الدورة التي تنظمها على مدى عشرة ايام الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة والري، مناقشة الوضع الراهن لوقاية النباتات في الجمهورية من حيث أنواع المحاصيل الزاراعية وأكثر الآفات التى تنتشر وأنواع المبيدات المستخدمة في مكافحة الآفات وعملية الرقابة والتفتيش عن المبيدات . سبا