أوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن الحل العملي والعاجل لأزمة النازحين والعالقين على الحدود التونسية الليبية هو إيجاد وسائل إخلاء عاجلة لهم إلى بلادهم الأصلية، وذلك عن طريق استئجار عدد من البواخر والطائرات. وأشار الامين العام في بيان صحفي إلى ان التقرير الثاني لوفد المنظمة على الحدود التونسية الليبية أوضح أن الحكومة التونسية تبذل جهود كبيرة لمساعدة النازحين، إلا أن الإعداد الكبيرة التي تدخل إلى تونس على مدار الساعة تجعل الحكومة التونسية وحدها غير قادرة على معالجة هذه الأزمة الخطيرة. وحذر اوغلي انه في حالة عدم وجود جهود دولية عاجلة لترحيل النازحين، فإن الأمر يمكن أن يتحول إلى كارثة إنسانية على الحدود، لاسيما في حالة تفشي بعض الأمراض الوبائية، نظراً للإعداد الكبيرة للنازحين. ووجه الأمين العام نداءا لكافة الدول الأعضاء على مساعدة الحكومة التونسية لمعالجة هذه الكارثة الإنسانية عبر استئجار عدد من السفن والطائرات بشكل عاجل للقيام بهذه المهمة الإنسانية. وأكد الأمين العام أن وفد منظمة المؤتمر الإسلامي على الأرض يستطيع أن يقدم كل الإمكانيات الممكنة من أجل إنجاح هذه المهمة الإنسانية الكبيرة.