وجه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء بالمنظمة، لمساعدة حكومة جمهورية تونس في إجلاء آلاف النازحين المتواجدين في المنطقة الحدودية التونسية، (راس جدير) الحدودية مع الجماهيرية العربية الليبية، وذلك بتوفير وسائل النقل اللازمة من طائرات وبواخر، بغية إعادتهم إلى بلدانهم في أسرع وقت ممكن، وتخفيف معاناتهم الإنسانية. وأوضح بيان صحفي وزعته المنظمة اليوم الأربعاء أن التقرير الأول لوفد المنظمة الإنساني لتقصي الحقائق الموجود حاليا في المناطق الحدودية المصرية التونسية المشتركة مع ليبيا، كشف عن تردي الأوضاع الإنسانية، واقترابها من مرحلة الكارثة الإنسانية، جراء تكدس الآلاف من الفارين من مختلف الجنسيات على جانبي الحدود. وأشار البيان إلى أن السلطات التونسية طلبت من الدول الأعضاء مساعدتها على إجلاء ونقل النازحين إلى بلدانهم بأقصى سرعة ممكنة، من أجل العمل على التخفيف من وطأة هذه الأزمة الإنسانية المتعاظمة. وقال بيان المنظمة: إن الأمين العام للمنظمة، البروفيسور إحسان أوغلى، باشر اتصالاته مع الدول الأعضاء من أجل إطلاعهم على حقيقة الوضع في تلك المناطق، وحثهم على الإسراع في إرسال المساعدات اللازمة، وتطويق هذه الأزمة بصورة تحول دون تفاقمها.