رحبت منظمة المؤتمر الاسلامي اليوم الأحد بتبني مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة قرارات وصفتها ب"الهامة" لصالح القضية الفلسطينية. وأعتبر أمين عام المنظمة أكمل الدين أوغلي في تصريح صحفي له هذه القرارات خطوة هامة يجب أن تتم متابعة تنفيذها.. داعيا المجتمع الدولي الى الايفاء بمسؤولياته تجاه اسرائيل لمحاسبتها على ما ترتكبه من انتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني. وثمن أوغلي مواقف الدول التي صوتت لصالح هذه القرارات التي ترسخ الالتزام بقيم ومبادئ حقوق الانسان واحترامها وتعزز السلام والاستقرار في المنطقة. ويأتي في مقدمة تلك القرارات وابرزها قرار بخصوص تقرير (غولدستون) يطلب فيه المجلس من الجمعية العامة احالته الى مجلس الأمن للنظر فيه واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنه وما يتعلق بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. ويلي ذلك القرار المتعلق بالمستوطنات الاسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشريف والقرار المتعلق بمتابعة تقرير اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في اعتداء اسرائيل على قافلة الحرية. من جانب اخر رحب أمين عام المنظمة باللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم امس بكل من رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ووفد قيادي من حركة المقاومة الاسلامية حماس في الضفة الغربية. واعتبر اوغلى في بيان صحفي وزعته الأمانة العامة للمنظمة اليوم الأحد، اللقاء بانه يشكل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لإعادة الوحدة إلى صفوف الشعب الفلسطيني. ودعا الأمين العام للمنظمة التى تتخذ من مدينة جدة مقرا لها جميع الأطراف الفلسطينية المعنية إلى التجاوب مع الجهود المبذولة لرأب الصدع، مذكراً بما بذلته المنظمة عام 2006 من جهود لإصلاح ذات البين أفضت إلى توقيع اتفاق ميداني في حينها. وأبدى اوغلي استعداد المنظمة القيام بأي جهد لانجاز المصالحة الفلسطينية باعتبارها السياج الذي يصون المنجزات الوطنية الفلسطينية ويمكّن الشعب الفلسطيني من المضي لنيل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال. سبا وكالات