دعت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم يلزم سلطات الاحتلال الإسرائيلية باحترام القانون الدولي والإقرار بالحقوق الفلسطينية. وقال الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم أنه في ظل التصعيد والإجراءات الإسرائيلية على الأرض فقد أصبح مفروضا على المجتمع الدولي الكف عن صمته والبدء بالضغط الجاد على إسرائيل لإلزامها بالامتثال لقواعد القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي الإنساني. وأوضح صبيح أنه مطلوب من الولاياتالمتحدة الأميركية كراعية لعملية السلام بأن تراجع حساباتها ونفسها بما يخص دعمها لإسرائيل الدولة المعتدية التي تتمادى في انتهاكها لحقوق الإنسان والقانون الدولي. وأعتبر الأمين العام المساعد إن الموقف الأميركي غير حازم في التعامل مع العدوان الإسرائيلي وإجراءات الاحتلال القمعية والأحادية.. مشددا على أن حماية السلم والأمن الدوليين يستدعي موقفا مغايرا من واشنطن يضمن وقف الاستيطان وإعادة الهيبة للقانون الدولي ولقرارات الأممالمتحدة. وأضاف إن الوضع الدولي شائك ومضطرب بسبب عدم اتزان الموقف الأمريكي بما يخص الصراع العربي/الإسرائيلي. ولفت السفير صبيح إلى أن الجامعة العربية تؤكد أن للشعب الفلسطيني حقوقا ثابتة وغير قابلة للتصرف تكمن في انتزاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وبين الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967م وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.