استنكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطييين "اونروا" إقدام مجهولين فجر اليوم الخميس على تدمير محتويات مخيم صيفي كبير تابع لألعاب الصيف شمال مدينة غزة. ونقلت وكالة الأنباء الإردنية عن الناطق باسم ال"اونروا" كريس غينيس قوله إن الهجوم أسفر عن تدمير لوحة كبيرة وحرق علم للأمم المتحدة وإحداث تلفيات مختلفة في المنصة الرئيسية، إلا أنه لم يصب احد باذى. وأضاف المتحدث " اننا نعتبر الهجوم على أطفال غزة كما هو على الأممالمتحدة". مطالباً السلطات في قطاع غزة بمحاكمة الفاعلين وجلبهم للمحاكمة. ولفت غينيس إلى المعاناة التي يعيشها سكان القطاع وقال" إن أطفال غزة عالقون بين الحصار الإسرائيلي والذي يعتبر عقاباً جماعياً للقطاع وبين مجموعة من المتطرفين الذين يرفضون سعادة الأطفال وحياتهم". وأكد أن " السلطات في غزة وفرت الأمن طوال العاب الصيف ونتوقع منهم أيضاً أن يوفروا الأمن اليوم في المهرجان الكبير شمال غزة والذي سيحطم فيه 15 ألف طفل رقماً قياسياً عالمياً تم تحطيمه في الصين في شهر نيسان الماضي". كما أشار المتحدث باسم ال"اونروا" إلى أنه يتم الأن إصلاح الدمار والمضي قدماً في الحدث المخطط له اليوم وهو تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في الطائرات الورقية.