اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الخميس سبعة مواطنين فلسطينيين وسلمت بلاغات عسكرية لأربعة آخرين من بلدة عرابة في جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة خلال عملية عسكرية واسعة. وقال شهود عيان: إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا بلدة عرابة فجر أمس وداهموا أكثر من 10 منازل وفتشوها باستخدام الكلاب البوليسية وشنوا حملات اعتقال واستجواب واسعة بحضور ضباط مخابرات صهاينة. وأضاف الشهود أن الاعتقالات شملت كلاً من: يوسف غسان العارضة (23عاماً)، مالك محمود أبو صلاح(19 عامًا)، وجواد بسام أبو عبيد(17عامًا)، وجهاد تحسين العارضة (18عامًا) بعد مداهمة منازل ذويهم. كما داهمت قوات الاحتلال منازل أخرى ولم تجد أصحابها فيها وسلمتهم بلاغات استدعاء لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم وطالت الاستدعاءات كلاً من: يوسف حسني أبو جلبوش(23عامًا)، قسم جواد العارضة(19عاماً)، فادي أحمد العارضة(23عاماً)، عبدالناصر زهير(45 عاماً). وأتت العملية العسكرية بعرابة فجر أمس استكمالاً لعملية اعتقالات بدأتها قوات الاحتلال في المنطقة في الآونة الأخيرة تنذر بعمليات تصعيد فيما تطلق عليه قوات الاحتلال “عملية نبش القبور”.. من جهةٍ أخرى، فتّشت قوات الاحتلال منزل مواطن من عائلة صبيح بعد مداهمته في منطقة السهلة جنوب الخليل جنوب الضفة، كما احتجز الجنود كافة أفراد العائلة في غرفة واحدة لعدة ساعات. وداهم جنود الاحتلال منطقتي نمرة وباب الزاوية بمدينة الخليل، واحتجزوا المواطنين ودقّقوا في بطاقاتهم. وأقام جنود الاحتلال صباح أمس حاجزًا عسكريًا على المدخل الجنوبي لبلدة بني نعيم، واحتجزوا المواطنين ونكّلوا بهم. ووصل مستشفى أبو الحسن القاسم في يطا الأربعاء المتضامن الأمريكي جوزيف (27 عامًا) مصابًا بجروح ورضوض بعد تعرضه لاعتداء من قبل جنود الاحتلال في منطقة التوانة جنوب الخليل، أثناء مشاركته بفعالية سلمية ضد الاستيطان. من جهة أخرى سقط صباح أمس صاروخ على منطقة “ساحل عسقلان” جنوبيفلسطينالمحتلة عام 1948 داخل إسرائيل، وقد سقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار. وبحسب ما نشر موقع “القناة العاشرة” للتلفزيون الإسرائيلي، فقد سجل هدوءاً منذ 11 يوماً على المنطقة الجنوبية، بعد سلسلة من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو المستوطنات والمدن الإسرائيلية والتي قابلها قصف إسرائيلي على أكثر من موقع في قطاع غزة تسبب بوقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.. يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي حمّل حركة حماس قبل أسبوعين مسؤولية تدهور الأوضاع لأنها لا تعمل على وقف إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، في حين حملت حركة حماس الجيش الإسرائيلي المسؤولية على هذا التدهور بسبب استمرار عمليات القصف براً وجواً على الأحياء السكنية في قطاع غزة. إلى ذلك أقدم مجهولون فجر أمس الخميس على إحراق مخيم صيفي تابع لوكالة الغوث في شمال قطاع غزة في حادثة رابعة لحرق مخيمات الأونروا الصيفية بالقطاع. وقال الناطق باسم الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة في تصريح له أمس: إن مجهولين أحرقوا جزءًا من المنصة الرئيسية للمخيم وعلمًا تابعاً للأمم المتحدة ولوحة إعلانية كبيرة خاصة بأنشطة المخيم. وأضاف أبو حسنة أنه لم تقع إصابات بين حراس المخيم. من جهتها، استنكرت “الاونروا” إقدام مجهولين فجر أمس على تدمير محتويات المخيم الصيفي الذي سيستخدم في تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في ختام ألعاب الصيف التي تقيمها الأونروا. وقال الناطق باسم الأونروا كريس غينيس “إننا نعتبر الهجوم على أطفال غزة كما هو على الأممالمتحدة”. وطالب غينيس أجهزة الأمن بغزة بمحاكمة الفاعلين وجلبهم للمحاكمة، مؤكدًا أنه يتم الآن إصلاح الدمار والمضي قدمًا في الحدث المخطط له، وهو تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في الطائرات الورقية.