عبرت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية عن إدانتها الشديدة للأعمال التخريبية واستهداف الامن والاستقرار وأفراد القوات المسلحة والأمن في كل من منطقتي أرحب ونهم. ودعت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية في بيان لها مساء أمس في إختتام إجتماعها الثاني للعام الحالي قيادة تكتل أحزاب اللقاء المشترك إلى التوقف عن هذه الأعمال وتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية. كما دعا البيان أحزاب اللقاء المشترك إلى العودة الفورية إلى طاولة الحوار الوطني الشامل بين كافة القوى السياسية والحزبية والالتزام الصارم باتفاق التهدئة الذي تم بين الحكومة واللقاء المشترك برعاية الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، والتوقف التام عن الأعمال الاستفزازية التي تقلق السكينة العامة وتهدد السلم الأهلي وتضاعف من معانات المواطنين في حرمانهم من بعض المواد الأساسية كالمشتقات النفطية والغاز وانطفاء التيار الكهربائي. وناشد البيان كافة أطراف العمل السياسي وكل القوى المعنية إلى تحمل المسئولية الوطنية والعمل بصورة سريعة لمعالجة الأزمة السياسية على أرضية المبادرة الخليجية بما يضمن تحقيق الوفاق السياسي الوطني ووقف تدهور الأوضاع المعيشية. وأشاد البيان بالموقف الوطني المسئول للأخ نائب رئيس الجمهورية وما يبديه من حرص على الحوار والتهدئة ورأب الصدع بين أطراف العمل السياسي، متمنيا ان تكلل جهوده بالنجاح لما فيه خدمة مصلحة الشعب والوطن. وحيت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية المواقف البطولية والشجاعة والمسئولة للقوات المسلحة والأمن في مواجهة تداعيات الأزمة السياسية ومحاربة الإرهاب وخاصة تنظيم القاعدة في محافظة أبين وغيرها، داعية كل المواطنين في هذه الظروف الصعبة إلى الوقوف صفاً واحداً إلى جانب هذه المؤسسات الوطنية الكبرى نظرا للأهمية البالغة لدورها الوطني في هذه المرحلة وباعتبار ان الوطن ملك كل أبناءه ويتحتم عليهم القيام بواجبهم نحوه بما يصون مصلحته ويجنبه أي انزلاق نحو الفتن والفوضى. كما أشادت بمواقف وأداء قيادة وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة في تعاملها الحضاري والمسئول مع الأزمة السياسية وحفاظها على الأمن والاستقرار وسلامة المتظاهرين والمعتصمين. وجددت الأمانة العامة إدانتها الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة، مطالبة الجهات المعنية في الدولة بسرعة إعلان نتائج التحقيقات في هذا الاعتداء وتقديم المتورطين فيه والجناة إلى العدالة لتقول فيهم كلمتها عبر محاكمة علنية أمام الرأي العام الوطني والخارجي، متمنية لفخامة الأخ الرئيس وكبار قادة الدولة الشفاء العاجل وعودتهم إلى ارض الوطن في اقرب وقت. وثمنت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية موقف المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، تجاه اليمن والأزمة التي تمر بها. وحيا البيان وقوف كافة أعضاء ومنتسبي الجبهة الوطنية الديمقراطية في كل أرجاء الجمهورية إلى جانب الشرعية الدستورية، ودعاهم إلى المزيد من تفعيل دورهم الميداني ووقوفهم إلى جانب أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والقوات المسلحة والأمن للدفاع عن الوطن من كل المخاطر التي تهدده.