فتح قضاة فرنسيون تحقيقاً رسمياً اليوم الثلاثاء بشأن رئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد بعد مزاعم اساءة استغلال المنصب وموافقتها على دفع مبلغ كبير إلى صديق للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أثناء فترة توليها منصب وزيرة المالية الفرنسية. وذكرت وكالة أنباء رويترز إن لاجارد تواجه التحقيق في تورطها في نهب مال عام لموافقتها على تسوية بقيمة 285 مليون يورو مع برنار تابي صديق ساركوزي عام 2008م عندما كانت تشغل منصب وزيرة المالية الفرنسية. إلا أن لاجارد تنفي أي تجاوز من جانبها، وتؤكد انه لا يوجد من يقول انها تربحت شخصياً بأي شكل من التسوية التي وافقت عليها.