احتجت حكومة الاحتلال الاسرائيلي لدى اسبانيا مساء الاثنين على تصريحات لوزيرة الخارجية الاسبانية بشأن التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر القادم على رفع درجة الوضع الدبلوماسي لدولة فلسطين. ونقلت وكالة أنباء رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايجال بالمور قوله، ان اسرائيل استدعت السفير الاسباني وعبرت عن " دهشتها وخيبة املها " لتصريحات وزيرة الخارجية ترينيداد خيمينيث التي نقلتها عنها صحيفة البايس. وزعم المتحدث ان السفير الاسباني قال ان تصريحات خيمينيث " أسيء فهمها " وان اسبانيا ستصر على ان يتضمن اي طلب فلسطيني حتى تؤيده مطلب الاستئناف الفوري لمحادثات السلام في الشرق الاوسط وضمانات امنية لاسرائيل. وكانت صحيفة "بايس" الاسبانية قد نقلت عن خيمينيث قولها انها تأمل ان يحقق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في الثاني من سبتمبر في بولندا تقدماً نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. واضافت الوزيرة الاسبانية في تصريحها للصحيفة ان " هناك شعور بأن الوقت مناسب الان للقيام بشيء لمنح الفلسطينيين الامل في ان يصبح اقامة دولة امراً واقعاً". ويأتي هذا الموقف في ظل النشاط الدبلوماسي الفلسطيني المكثف لاعتراف بقية دول العالم بالدولة الفلسطينية وكذا مساعي نيل العضوية الكاملة في الاممالمتحدة في سبتمبر القادم.