دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى اليوم الخميس مسئولي الاتحاد الأوربي إلى دعم المطلب الفلسطيني الرامي إلى نيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، ونيل عضويتها في الأممالمتحدة. وأشار أوغلى في رسائل بعثها إلى مسئولين الاتحاد الأوربي تسبق انعقاد اجتماع الجمعية العامة بالأممالمتحدة المقبل، إلى ضرورة دعم المطالب الفلسطينية المشروعة في ظل الإجراءات الإسرائيلية التي تقوض فرص العملية السلمية، وتحول دون أي تقدم على مسار المفاوضات، فضلا عن حق الفلسطينيين الأصيل في ضرورة إقامة دولتهم المستقلة بحلول شهر سبتمبر المقبل، وهو التاريخ الذي جرى تحديده بتوافق دولي. وأوضح إحسان أوغلى أن استمرار تعنت إسرائيل وتنصلها من مرجعيات العملية السلمية، يدفعان الفلسطينيين إلى اللجوء إلى الأممالمتحدة، من أجل نيل استقلالهم المستحق. وتأتي رسائل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بجانب خطابات أخرى أرسلها إلى دول أخرى تتمتع بعضوية مراقب في المنظمة، في سياق الجهود التي تبذلها المنظمة من أجل توفير الدعم الدولي الممكن من أجل مساعدة الفلسطينيين الذين يعتزمون تقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعضويتها الكاملة في الأممالمتحدة خلال اجتماعات الجمعية العامة بالأممالمتحدة في منتصف سبتمبر المقبل. الجدير بالذكر أن اجتماع وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في "التعاون الإسلامي" كان قد نادى المجتمع الدولي بضرورة دعم إقامة دولة فلسطينية، وذلك خلال انعقاده في أستانة في أواخر يونيو الماضي، في اجتماع رسمي اعتبر الأكبر الذي يوفر مظلة داعمة للمطلب الذي سترفعه منظمة التحرير الفلسطينية في نيويورك خلال منتصف الشهر المقبل.